أعلنت حملة مين بيحب مصر عن طرح مبادرة "كراكون في الصحراء" كبديل غير مكلف لخروج المصريين من الوادي الضيق.
أكد الحسين حسان مؤسس حملة مين بيحب مصر ان المبادرة تقوم علي انشاء 100 مدينة في الظهير الصحراوي ويقام بها 20 مليون كرفان مؤهل للمعيشة الاسرية فى 16 محافظة يوجد بها ظهير صحراوى لاكثر من 20 مليون شاب عاطل وغير قادر علي الزواج وجلب استثمارات القطاع الخاص هناك .
واضاف "حسان" الي ضرورة اصدار فتوي من دار الافتاء بتخصيص اموال الزكاة للشباب الغير قادر علي الزواج علما ان اكثر من 100 مليار جنية عوائد الزكاة والتبرعات وهذة الاموال قادرة هذة الاموال قادرة علي بناء الالاف المدن وتسكين الشباب والقضاء علي علي بناء الالاف المدن وتسكين الشباب والقضاء علي البطالة وهناك اكثر 1221 منطقة عشوائية الي الان والحكومات المتعاقبة منذ ثلاثون عاما لم تحل مشكلة 100 منطقة عشوائية.
وشدد "حسان" الي ان مؤسسات الزكاة في مصر ليس لها أي دور تنموي وهناك ثمة قصورا يعترى عمل مؤسسات الزكاة فى مصر ففى الوقت الذى يتركز نشاط الغالبية العظمى فى إشباع الحاجات الاستهلاكية للأفراد الفقراء والمحتاجين يبدو جليا في تهميش المشروعات التنموية التى تتبناها هذه اللجان فضلا عن غياب الاستثمار الأمثل لأموالها فى مواجهة المشكلات الحادة التى تواجه المجتمع وأصبحت معظمها باستثناء حالات نادرة مجرد وسيط ينقل الصدقات من الأغنياء إلى الفقراء ليس إلا وبالإضافة لما سبق فإن غالبية الجهات التى تتلقى أموال الزكاة سواء كانت رسمية أم أهلية لا تعلن عن المبالغ التى تحصلها سنويا ولا عن كيفية أوجه صرفها كما لا يوجد عليها رقابة حقيقية.
واردف "حسان" الي ان استمرار هذه الأوضاع وغياب آليات موحدة لعمل هذه اللجان قد يؤدى إلى نتائج وخيمة منها بعثرة أموال الزكاة فى أوجه استهلاكية واستحالة أو صعوبة الاستفادة منها فى أوجه إنتاجية تعود بالنفع الحقيقى والدائم للمستحقين وتكرار المساعدة بتحايل البعض فى الحصول عليها من أكثر من جهة وبالتالى حرمان حالات فى أشد الحاجة للمساعدة ووجود أكثر من مؤسسة فى ذات المكان أحيانا تتلقى أموال الزكاة مع غياب التنسيق والتكامل فيما بينها ربما يصل الأمر إلى حد التناقض والاختلاف والخلاف.
وأكد ابراهيم مطر المتحدث الاعلامي لحملة مين بيحب مصر ان ظاهرة العنوسة باتت من أهم التحديات التي تواجه المنطقة العربية حيث تشهد ارتفاعا عام بعد آخر وتأتى مصر على رأس قائمة الدول العربية التي تعانى من ظاهرة العنوسة حيث يقدر عدد العوانس في مصر بنحو 8 ملايين عانس أي حوالي 40% من مجموع الفتيات في سن الزواج، كما أن هذا الرقم مرشح للتزايد بسبب الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعيشها مصر منذ سنوات .
وأضاف "مطر" الي ان عدد العانسات تقدر بـ 8 ملايين عانس وذلك بسبب تزايد حدة مشكلة البطالة في مصر بسبب تردى الأوضاع الاقتصادية وتأثر أنشطة بعض الشركات والمشروعات بمختلف القطاعات موضحا أن أهم عوامل القضاء على العنوسة والحد منها في مصر هو ضرورة إيجاد حلول مبتكرة للتشغيل والتوظيف وفتح أسواق جديدة لفرص العمل لتحقيق دخل مستقر ومن ثم الوفاء بالتزامات الزواج الأساسية .
وأشار "مطر" ان الحالة الاقتصادية المتردية التي تعيشها مصر منذ سنوات قد خلقت مناخا مناسبا لتفشي ظاهرة العنوسة، مشيرا إلى أن كثيرا من الأسر المصرية تبالغ في شروطها ومطالبها بما يفوق إمكانيات وقدرات الشباب وبالتالي يعجز عن إتمام الزواج ويؤجله إلى حين تحسن ظروفه الاقتصادية ومن هنا يبدأدور حملة مين بيحب مصر في طرح مبادرة عملية لكل شاب وفتاة تريد الزواج وهي هل سيكون الزواج ممكن في كرافان بالظهير الصحراوي.
وأعلن "مطر" الي ان الحملة ستبدا من اليوم توزيع استمارة تنص علي سؤال موجه الي كل فتاة "هل تقبلي الزواج من شاب يمتلك كراكون في الصحراء" وسيتم توزيع 20 مليون استمارة علي فتيات.
وقال "مطر" ان مشكلة العشوائيات والبطالة والعنوسة مشكلة تهدد الامن القومي لمصر خلال سنوات قليلة قادمة ووضع حلول بسيطة وجذرية حتي نخفف من تفاقم هذة الظواهر خلال بضعه سنوات واستخدام طاقات الشباب في الظهير الصحراوي في مصانع الطاقة المتجددة وهي مشاريع الطاقة المستقبلية ويجب التخطيط لها بحكمة من الان ونزع روح اليأس من الشباب.