قال  مصدر في المجلس القضائي الأردني إن الشاب الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي، بعد دخوله إلى إسرائيل، الإثنين، أردني ويعمل قاضيا في محكمة صلح عمان، وأنه لم يبلغ المحكمة بسفره إلى الضفة الغربية.

وأوضح المصدر أن هناك اتصالات جارية مع سفارتي الأردن في كل من رام الله وتل أبيب. وأضاف أن حادثة إطلاق النار تمت في الباص المتوجه إلى الضفة الغربية عند الحد الإسرائيلي، وأنه لا توجد تفاصيل دقيقة عن الأسباب. وقال مصدر حكومي أن الحكومة الأردنية  طلبت فتح تحقيق في الحادث.

ويعمل رائد علاء الدين زعيتر قاضيا منذ نحو عشر سنوات، وهو وحيد لوالديه المقيمين في عمان، وقد رفض والده  علاء الدين زعيتر، الإدلاء بأي تصريحات لكنه قال إن ولده علاء الدين لم يبلغ العائلة بسفره.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن مقتل "فلسطيني" عند معبر اللنبي، على الحدود مع الأردن، بنيران جنود من الجيش الإسرائيلي، وتم إغلاق المعبر بعد الحادث أمام حركة المسافرين.

وقال راديو إسرائيل، إن التحقيقات الأولية تفيد أن الحادث وقع بعدما حاول رجلاً فلسطينيا في الثلاثينات من العمر، خطف السلاح الشخصي لأحد الجنود.وأفاد، أن الفلسطيني "وصل إلى المعبر من الأردن،" وأن تحقيقاً يجري في ظروف الحادث.

مصادر الشرطة الفلسطينية قالت، بأن القتيل هو رائد علاء الدين نافع زعيتر، من مدينة نابلس، وقتل " بعد إطلاق النار عليه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على أحد نقاط التفتيش على معبر الكرامة". وذكرت الشرطة الفلسطينية على موقعها على الانترنت نقلا عن  بيان إدارة العلاقات العامة والاعلام في الشرطة "أن المعبر أغلق من قبل الجانب الإسرائيلي بعد الحادثة في كلا الاتجاهين قادمين ومغادرين."