أغلقت بورصة الكويت اليوم الإثنين على هبوط لمؤشراتها الرئيسية وضعف شديد في التداولات التي بلغت قيمتها 18 مليون دينار وهو رقم متواضع جدا مقارنة بمستويات البورصة المعتادة منذ بداية العام.
وأغلق مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية منخفضا 0.5% إلى 1080.65 نقطة والمؤشر السعري الأوسع نطاقا 0.32% إلى 7491.86 نقطة.
من جهته قال مجدي صبري المحلل المالي لوكالة "رويترز" إن هبوط مستوى السيولة يعكس "فقدان الثقة" في بورصة الكويت التي تتراجع مؤشراتها في وقت ترتفع فيه مؤشرات البورصات المحيطة وبشكل قوي.
وأضاف صبري أن الانسحابات الاختيارية للشركات من البورصة والتي زادت وتيرتها في الفترة الأخيرة هي تعبير آخر عن أزمة الثقة التي تعيشها بورصة الكويت.
وهبط سهم بنك الكويت الوطني اليوم الإثنين 1.1% إلى930 فلسًا مع تولي إدارة تنفيذية جديدة زمام الأمور في البنك بعد استقالة ابراهيم دبدوب الذي ظل على رأس هذه الإدارة منذ سنة 1983 وحتى انعقاد الجمعية العمومية أمس.
لكن صبري قال إن هبوط سهم البنك الوطني اليوم جاء بسبب تداوله بدون أرباح بعد انعقاد الجمعية العمومية أمس.
وهبطت أسهم مشاريع الكويت القابضة 2.9% والاستثمارات الوطنية 2.8% والامتياز 5.7%.
بينما ارتفعت أسهم بيت التمويل الكويتي 1.2% وبنك الكويت الدولي 1.8% وبنك الخليج 1.5%
وسجّلت كمية الأسهم المتداولة 172.8 مليون سهم، بقيمة 17.9 مليون دينار كويتي، عبر أكثر من 4.3 ألف صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 153 شركة، ارتفعت من بينها أسعار أسهم 41 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 64 شركة، فيما بقيت أسعار أسهم 48 شركة دون تغيير عن مستوى إغلاقها السابق.
وكانت أسهم " هيومن سوفت " و" المساكن " و"جيران القابضة" و" كوت فود" و"النخيل" الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم "زيما " و" أركان" و" إيفا فنادق " و" الامتياز" و"أسمنت الخليج" الأكثر تراجعًا.