استهلت أغلب بورصات الخليج تعاملاتها الأسبوعية على تراجع، بعد أن هبطت 4 بورصات من أصل 7 بورصات، بقيادة بورصة "السعودية" التي تكبدت أكبر الخسائر، تلتها بورصات "الكويت" و"قطر" و"البحرين"، فيما قادت بورصة "دبي" البورصات المرتفعة، وتبعتها بورصتا "أبوظبي" و"مسقط".
ففي "السعودية"-حيث أكبر بورصة من حيث البورصة الخليجية- تراجع المؤشر الرئيسي "تداول" بنسبة 1.11% مسجلًا 6531.87 نقطة، بعد تراجع مؤشرات جميع القطاعات باستثناء مؤشر قطاع التطوير العقاري، الذي كان المرتفع الوحيد بنسبة 0.15%.
وتلتها بورصة "الكويت"، إثر تراجع مؤشرات قطاعات غير الكويتي والخدمات والاستثمار والصناعة والعقارات والبنوك، ليهبط مؤشرها الرئيسي بنحو 0.72% ليسجل 6342.9 نقطة، ثم بورصة "قطر" بعد أن هبط مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.59% ليستقر عند 8728.99 نقطة، وتلتها بورصة "البحرين" –أصغر بورصات الخليج من حيث القيمة السوقية- بعد تراجع مؤشرها الرئيسي بحوالي 0.56% مستقرًا عند 1404.07 نقطة.
وعلى صعيد البورصات المرتفعة، فكانت بورصة "دبي" في المقدمة، بعد أن صعد مؤشرها الرئيسي بنحو 1.59% ليقف عند 1648.44 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ يناير، مع تفاؤل المستثمرين إزاء توقعات أرباح الشركات المدرجة بالبورصة خلال الربع الأول من العام الحالي.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "بلومبرج"، ارتفع سهم "إعمار"-مشيدة أطول برج في العالم "برج خليفة" بالامارات- بنسبة 2.1%، وارتفع سهم "بنك دبي الاسلامي" لليوم الرابع على التوالي، ليكون المؤشر الرئيسي للبورصة قد ارتفع بنسبة 22% منذ بداية شهر مارس الماضي.
من جهته ذكر "نبيل فرحات" الشريك في الفجر سيكيوريتيز-في أبوظبي- أن هناك حالة من التفاؤل بين أوساط المستثمرين بشأن تعديل نظام التسوية داخل البورصة وذلك فى خطوة مهمة ستعزز فرص حصول البلد على تصنيف سوق ناشئة من إم اس سى اى "MSCI".
وبذلك يكون المؤشر الرئيسي لبورصة "دبي" قد ارتفع 4.6% خلال الربع الأول، بعد الثورات الشعبية التي اندلعت في دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وقادت إلى خلع رئيسي الدولتين خلال شهري يناير وفبراير الماضيين.
وكانت بورصة "أبوظبي" في المركز الثاني بين البورصات الصاعدة، بعد ارتفاع المؤشر الرئيسي لها بنسبة 0.72% ليسجّل 2698.15 نقطة، وتلتها بورصة "مسقط" بعد أن ارتفع مؤشرها الرئيسي بنحو 0.17% ليصل إلى 6405.6 نقطة.
وقاد ذلك التباين في الأداء، إلى هبوط مؤشر "بلومبرج 200" بنسبة 0.7%.