"بالشاب والشايب هنبنى بلدنا.. والثائر الحق لازم يبدأ يشتغل فى منطقته وشارعه وقريته عشان يبنيهم من أول وجديد ويحقق أهداف ثورته" هكذا شرح البرلمانى السابق مصطفى الجندى حملته الجديدة "قادرون"، والتى أطلقها مع مجموعة من السياسيين الشباب الذين كان لهم دور بارز فى ثورة 25 يناير مثل حمادة المصرى وسامح المصرى ومحمد عواد، وعدد من السياسيين الكبار مثل محمد غنيم وعبد الحكيم جمال عبد الناصر، وعلاء عبد المنعم.
"قادرون" ستعمل على إنشاء مجتمع قوى قائم على المسئولية الاجتماعية، ومعرفة الحقوق والواجبات، يمكنه الضغط على الحكومة فى أى وقت للحصول على حقوقه والمشاركة فى دعم البلد فى الوقت الذى تحتاجه، وفى نفس الوقت يحارب صراع الأجيال المشتعل فى مصر الآن من خلال الدمج بين الشباب والشيوخ، ودفعهم للعمل معا لتذويب الخلافات الحالية بينهم.
يقول الجندى: "إحنا بنشتغل من خلال عدد كبير من الأعضاء فى كل المدن.. وبدأنا ننتشر على مستويات القرى والمناطق، والخطة الموضوعة أن كل قرية ومنطقة يتكون فيها مجموعة "قادرون" تبدأ تناقش إمكانيتها واحتياجاتها فى نفس الوقت، ثم عمل انتخابات داخل كل مجموعة لاختيار شاب وشايب، لقيادة المجموعة لتطوير المنطقة، ثم يندمجون مع باقى المجموعات للنهوض بالمدن، ودعم محليات قوية ومجلس شعب قوى ومراقباتهم"، مؤكدا "لو ما أتوحدناش دلوقتى وقدرنا نكون كفاءات وكوادر قوية وجديدة ونضيفة فى كل مكان يبقى ما نزعلش لما نلاقى الإخوان المسلمين أو الحزب الوطنى مسيطرين على مجلس الشعب فى الانتخابات الجاية".
يلتقط الناشط حمادة المصرى أطراف الحديث، ويقول "معركتنا هنا هى توصيل الثورة لكل شارع وحارة، وتغيير الصورة اللى بقت عند ناس كتير بسطاء عن الثورة وشبابها من خلال التعامل معاهم بشكل مباشر وفى مشاريع هتقدر تخدم حياتهم".
وعن خطة عملهم يقول سامح المصرى "عشان الأمن يسود لازم العدل يسود، والعدل هنا هو توزيع الثروات والخدمات بين أفراد الشعب، وبدأنا فعلا الشغل، وقدرنا نحصل على قطعة أرض فى منطقة أرض اللواء عشان تكون منطقة خدمات للأهالى هناك، إضافة لأهل عزبة النخل".