فقد انتهت الممثلة الأمريكية، أنجلينا جولي، من تصوير دورها في الفيلم الجديد Maleficent، وتظهر بنفس الاسم طوال أحداثه، حيث تؤدي دور ساحرة تقودها الظروف والأحداث لتتمسك بالشر في مواجهة الأميرة أورورا، حيث تصيبها بلعنة تجعلها تنام طوال 100 عام.
والفيلم إعادة إنتاج للفيلم الشهير Sleeping Beauty الذي عرض عام 1959، وهو من إنتاج «ديزني» وأخرجه روبرت سترومبرج، ويعرض 30 مايو المقبل.
وفي الوقت الذي نشر فيه بوستر للفيلم يحمل صورة «جولي» بملابس الشخصية التي تقدمها، قالت بطلة الفيلم لموقع Hollywood reporter إنها معجبة بالشخصية منذ طفولتها، رغم أنها كانت تخاف منها وقتها، وكانت ترغب طوال الوقت في معرفة المزيد عنها، مشضيفة أنها كانت لدي جاذبية بداخلي من تلك القسوة والقوة
يشارك في بطولة الفيلم، إيل فانينج، في دور الأميرة أورورا، وشارلتو كوبلي وسام ريللي وإيميلدا ستاتون وميرندا ريتشاردسون وجونو تمبل وليزلي مانفيل
كما تقدم فيفيان ابنة «جولي» من براد بيت دور الأميرة أورورا وهي صغيرة، وتقاضت «فيفيان»، (4 سنوات)، 3000 دولار عن كل أسبوع قضته في تصوير دورها، وهو ما كان محلا للانتقادات من قبل بعض الصحف، نظرا لاستعانة «أنجلينا» بابنتها وإسناد دور لها في الفيلم.
واستعانت النجمة الأمريكية بـ«ماكس وزهرة» ابنيها، وأسندت لهما دورين ثانويين، وهو ماوصفته الصحف الفنية بأنه فيلم عائلي تفصيل من تصميم «أنجلينا» لأبنائها، التي تستخدم نفوذها للزج بأبنائها الثلاثة دفعة واحدة في هوليوود.
وهو ما دفع «أنجلينا» إلى الغضب، لكنها التزمت الصمت، إلا أن متحدث باسم نقابة ممثلي الشاشة SAG أكد أن أي ممثل من حقه تلقي أجر حتى لو كان في الرابعة من عمره وكان أبواه ثريين، مشيرا إلى أن أي طفل مثله مثل الشخص البالغ يتلق نظي مشاركته في الأعمال الفنية طالما لم يكن مشهورا 842 دولارا في اليوم، أو 2921 دولارا في الأسبوع بعد خصم الضرائب.