تصدرت الإمارات دول العالم في مؤشر الثقة التجارية 2014 حيث بلغت ثقة الشركات ورجال الأعمال المحليين أعلى مستوياتها منذ عام 2009، وقفزت 9 نقاط لتصل إلى 141، وهو الأعلى عالمياً ويتجاوز المتوسط العالمي البالغ 113 بنحو 28 نقطة.
كما أوضح التقرير الصادر وفقا لاستطلاع لبنك إتش إس بي سي شمل 23 دولة في العالم أن كلا من تركيا والسعودية سوف يصبحان مركزين مهمين للطلب التجاري، وسوف يمتد التركيز على الأسواق الصاعدة إلى جانب الاستيراد ايضا رغم ان أميركا وأوروبا سوف تظلان مصدرين مهمين للطلب.
وتوقع التقرير صعوداً اقتصادياً لمصر اعتماداً على مدى تحقق الاستقرار السياسي وتدفق المساعدات الخليجية، وفقا لصحيفة البيان الإماراتية .
ووفقا للاستطلاع لبنك توقع 83% من المشاركين، في الاستطلاع أن يرتفع حجم التجارة في الأشهر الستة المقبلة، وتوقع 49 % منهم ارتفاعاً كبيراً جداً في حجم التجارة. ودفع المشاركين إلى هذا الشعور ارتفاع الطلب العالمي خاصة في الأسواق الرئيسة.
كما عززت الدول الصناعية الكبرى، على عكس المتوقع، الثقة في التجارة العالمية، وفق المؤشر، لكن تراجع النمو في الأسواق الصاعدة احدث توازناً مع التوقعات التجارية حول العالم.
ووفقا للتقرير لا تزال التوقعات على المدى البعيد قوية في الأسواق الصاعدة ومن المتوقع أن تكون هي المحركات وراء توقعات النمو التجاري وارتفاع قيمة السلع العالمية التي سوف تحقق نمواً بنسبة 8 % سنويا حتى عام 2030.
وسوف ترفع الأسواق الصاعدة بسرعة الاستثمار في الأبحاث والتطوير للحصول على مزيد من القيمة لصادراتها الصناعية. وهذا الاتجاه واضح في قطاع التقنية العالية ويعكس حاجة الدول المتقدمة إلى الاستثمار في الابتكار حتى تحافظ على قدرتها التنافسية.