منير فخرى عبد النور
أكد منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة والإستثمار علي ضرورة طرح قضية إسخدام الفحم داخل القطاع الصناعي في حوار مجتمعي يشارك فيه كافة الجهات المعنية لإتخاذ القرار المناسب سواء باستخدام الفحم كبديل للغاز خاصة في المصانع كثيفة استهلاك الطاقة كمصانع الاسمنت وغيرها او عدم اللجوء إليه خلال المرحلة المقبلة وما قد يترتب علي ذلك من آثار تتمثل في زيادة البطالة والمخاطر المصاحبة لها سواء السياسية او الاجتماعية .
وقال الوزيرخلال البيان الصحفى الذى اصدرته الوزارة اليوم الاحد, أننا فى حاجة ماسة إلى تغيير ثقافة الإدارة المصرية والقضاء على البيروقراطية وتغير مفاهيم كثيرة لدى المجتمع فالعدالة الإجتماعية المنشودة تعنى حسن إدارة الخدمة للمواطنين والإرتقاء بمستوى الصحة والنقل وغيرها من الخدمات التى تمس المواطنين ,وتطوير آليات الدعم ليصل إلى مستحقيه.
لافتاً إلى أن الحكومة حريصة على خلق المناخ المناسب والبيئة الإستثمارية الجاذبة للمستثمرين خاصة وأن الحكومة تعمل حالياً على تطوير التشريعات الإقتصادية ومنها قانون الإستثمار وحماية المنافسة ومنع الإحتكار وغيرها من القوانين التى تعمل على تقديم مزيد من التيسيرات للمستثمرين .
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة والإستثمار نيابة عن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء فى إفتتاح مؤتمر الإستدامة ومسئولية مجتمع الأعمال والتى نظمتها الجمعية المصرية لشباب الأعمال بمشاركة الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة والدكتور شريف الجبلى رئيس لجنة التيسير بمكتب الإلتزام البيئى بإتحاد الصناعات وحسام فريد رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال .
واشار الي ان هناك تجارب ناجحة داخل الدول المتقدمة لاستخدام الفحم من خلال العمل بمعايير واشتراطات وقوانين تم وضعها للحفاظ علي نظافة البيئة وصحة الانسان داخل هذه المجتمعات ، لافتا الي ان نقص الطاقة يعد من اكبر التحديات التي تواجه التنمية الاقتصادية والصناعية ، حيث لايفي انتاج شركات الغاز والبترول حالياً بإحتياجات القطاعات الصناعية المختلفة بسبب عدم الإستقرار الذى شهده هذا القطاع خلال المرحلة الماضية .
واضاف الوزير إن الإعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة هو أمر ضرورى وحيوى إلا أن إقامة هذه المشروعات تعد حلول متوسطة وطويلة الأجل فى الوقت الذى نحتاج فيه إلى توفير مصادر بديلة فى أسرع وقت لسد إحتياجات القطاعات الصناعية وجذب المزيد من الإستثمارات وتوفير فرص عمل وتحقيق معدلات النمو المستهدفة للقطاع الصناعى .
وقال عبد النور إن الشباب هو الأمل والمستقبل لبناء مصر الحديثة وهو القادر على التصدى للمشكلات المتراكمة عبر السنوات الماضية والتى تنوعت بين مشكلات إقتصادية وإدارية وفنية وذلك من خلال المشاركة الفعالة للشباب وتوجيه طاقاتهم وفكرهم المتطور لحل هذه المشكلة .