شريف سامي: الممارسة الفعلية هي مقياس نجاح قواعد صناديق المؤشرات
علياء جمعة : 2.3 تريليون دولار حجم أصول صناديق المؤشرات حول العالم
ماجد شوقي : صناديق المؤشرات تخلق مساحة من المنافسة بين الشركات المقيدة
ناقشت الجلسة الثالثة من مؤتمر المؤتمر الأول لدور صناديق الاستثمار في دعم الاقتصاد المصري الذي تنظمه مؤسسة ماني سايكل مستقبل صناديق المؤشرات في مصر ودورها في خلق سيولة أعلي بالسوق حيث أكد المشاركون علي ضرورة توفير مجموعة من المقومات لتحسين أوضاع هذه الصناديق وتفعيل حركة النمو الاقتصادي في مصر.
توقع شريف سامي، رئيس هيئة الرقابة المالية، أن تساهم صناديق المؤشرات في تنشيط السوق المصرية خلال الفترات المقبلة، خاصة في ظل دورها كقيمة مضافة جديدة طالب بها المستثمرين الفترات الماضية.
وأشار إلي أن لائحة التداول في البورصة تم وضعها بمهنية كبيرة بعد أن تم مراجعتها بحرفية شديدة من قبل الجهات المعنية والشركات القابضة ومن ضمنها شركة بلتون القابضة.
وأشار سامي إلى أن بعض القواعد المنظمة لعملية التداول والتي على رأسها سماح الهيئة أن يكون لصندوق المؤشر صانع سوق واحد، وذلك نظرا لطبيعة السوق ووضعه.
وأكد أن السوق بحاجه إلى توفير صانعي سوق ، مضيفا أن الاتجاه نحو المساهمة في زيادة رأسمال الشركات ، من شأنه بشكل مباشر أن يخلق الكثير من صناع السوق .
واختتم كلامه بالتأكيد أن الممارسة الفعلية لهذه الإدارة من شأنه أن تحدد مدى نجاح هذه القواعد، وهل هنالك قواعد تحتاج إلى تعديل أو تقويم.
حجم صناديق الاستثمار
قالت علياء جمعة، مدير الاستثمار بشركة بلتون القابضة، أن إجمالي أصول صناديق المؤشرات على مستوى العالم بلغت نحو 2.3 تريليون دولار خلال الفترة الحالية، لافتة إلى أن تلك النوعية من الصناديق من أفضل صناديق الاستثمار بالسوق .
وأضافت في أن صناديق استثمار المؤشرات تنفرد بالعديد من المميزات، وهو ما يجعل عليها إقبال من المستثمرين الأفراد والمؤسسات والأجانب.
وأوضحت أن تلك النوعية من الصناديق تتميز بانخفاض تكلفة الفائدة، بالإضافة إلى انخفاض تكلفة إدارة الصناديق بالمقارنة بالصناديق الأخرى نظرًا لعدم احتياجها لمدير استثمار حيث تتبع مؤشر معين تتبع مكوناته والعائد الخاص به
نوعية جديدة من المنتجات
قال ماجد شوقي العضو المنتدب لشركة بلتون المالية القابضة أن إقرار اللائحة الخاصة بصناديق الاستثمار يعزز نوعية جديدة من المنتجات في سوق المال منوهًا على أنه يسمح بتنوع في طبيعة الصناديق مثل صناديق المؤشرات القطاعية أو صناديق المؤشر الرئيسي EGX30.
وأضاف أن المنتجات الجديدة تسمح بزيادة السيولة في سوق المال وفتح المجال لتطوير المشتقات مثل بورصات السلع منوهًا على أن الصناديق تعتبر نقطة تحول لدعم السيولة داخل السوق وزيادة نسبة حوكمة الشركات والشفافية خاصة داخل المؤشرات الرئيسية.
أوضح أن الصناديق المعتمدة على المؤشرات الرئيسية تسمح بوجود عناصر فاعلة بالسوق وتسهل للأفراد الذين يمثلون النسبة الأكبر من حجم التداول في البورصة المصرية الاستثمار في أدوات مالية جديدة.
أشار إلى أن صناديق المؤشرات تخلق مساحة من المنافسة بين الشركات المقيدة لتنضم إلى المؤشرات التي يعتمد عليها صناع السوق في تكوين وإدارة الصناديق الخاصة بهم.