صورة أرشيفية
أثرت الظروف السياسية التي شهدتها مصر طوال العامين الماضيين على أوضاع المصريين حيث تدهورت الحالة الاقتصادية وازدادت الدوافع النفسية السيئة مما جعل الشركات العاملة في مجال العقارات المصيفية تنتهز الفرص لتعويض خسائرها فوضعت عدة أنظمه مميزه للحصول على الشقق المصيفية الترفيهية التي تشهد إقبالا كبيرا متحديه بذلك سوق العقارات .
وباتت الإسكندرية والسخنة ومطروح المناطق الأكثر إشباعا لرغبه المواطن البسيط بسبب تنوع أنظمة السداد والتي يعتمد عليها لتخرجه أكد رجب الغاوي رئيس مجلس إدارة شركة الغاوي للاستثمار العقاري أن السوق يعانى منذ فتره من الركود الغير مبرر بسبب الأحداث السياسية التي تتبدل بين الحين والأخر ,وهو ما أثر بالطبع على حركة بيع العقارات بشكل عام بعدما فقد العميل الثقة في الكثير من الشركات المجهولة والتي استغلت الانفلات الأمني في الحصول على أموال المواطنين مقابل بيع (الوهم) وبذلك فضل العميل الاحتفاظ بنقوده حتى لا تطاله السرقات .
أضاف الغاوي أنه بالرغم من ثبات أسعار الحديد والاسمنت بنسب معقولة إلا أن السوق أصابه الركود بسبب ضعف الطلب على المشروعات الترفيهية بالمدن الساحلية .
من جانبه يرى كريم مصطفى مقاول عقارات أن سوق الوحدات المصيفية يشهد حاليا طفرة كبيرة حتى أننا بدأنا في استكمال المشروعات المتوقفة لسد احتياجات العملاء من الوحدات الترفيهية بالمناطق الساحلية .
واعتبر الضغط النفسي الذي يتعرض له المصريون سلاح ذو حدين فمعاناتهم جعلتهم أكثر إقبالا هذا الموسم من ذي قبل على الشقق المصيفية .
أضاف مصطفى أن الشركات استغلت الوضع المادي السيئ للمواطنين وقدمت تسهيلات وطرق سداد متنوعة فزاد حجم الطلب على المعروض وبالتالي أصبح لدينا القدرة على التوسع وتوفير عروض مختلفة.
أضاف حاتم محفوظ مهندس بشركة الإسكندرية لتسويق العقارات أن العقارات التي تخدم أصحاب الدخول المتوسطة في المدن الساحلية أقل تكلفة مقارنه بمثيلاتها بالمحافظات بالرغم من ارتفاع تكاليف بناءها بسبب استهلاكها للمواد العازلة وخلافه ولذلك يقبل عليها شريحة عريضة من المواطنين .
أشار محفوظ أن توافر فرص التقسيط المتنوع السداد الذي تمنحه الشركات لعملائها سيخلق طفرة بالمدن الساحلية مع بداية شهر مارس المقبل حيث تستفيد الشركة باستكمال منشأتها التي مازالت تحت الإنشاء وبالتالي يستفيد الطرف الأخر بالأسعار المغرية.