أقر الكونجرس الأمريكي عقوبات على روسيا بسبب احتلالها للقرم، وقدم ضمانات قروض لأوكرانيا بقيمة مليار دولار، وقد تم رفع قرارات الكونغرس للرئيس لتوقيعها.

يأتي ذلك فيما قال حلف شمال الأطلسي "الناتو" إنه  "سيوقف جميع أشكال التعاون المدني والعسكري" مع روسيا، بعد ضمها للإقليم، وقال إنه لا توجد هناك أي إشارات إلى أن روسيا سحبت قواتها عن الحدود الأوكرانية.

 وزراء خارجية 28 دولة أعضاء في الحلف اجتمعوا في بروكسل ، للمرة الأولى منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم على البحر الأسود

وبحث وزراء خارجية الناتو تعزيز وجود الناتو العسكري في وسط وشرق أوروبا، لتهدئة مخاوف الحلفاء من التحركات الروسية، في المنطقة التي كانت تتبع الاتحاد السوفياتي السابق.

وبعد الجلسة قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن روسيا قبل أسابيع قليلة، تحدت الحقائق البديهية بأنه يجب أن لا يعاد رسم خريطة أوروبا في القرن 12 بالقوة. متناسيا ان ما تم كان استفتاء وليس بالقوة

وقال الأمين العام لحلف الناتو، اندريه فوغ راسموسين، أبلغ الصحفيين أن العدوان الروسي "أخطر تهديد للأمن في أوروبا منذ أجيال، ويتحدى رؤيتنا لأوروبا تنعم بكاملها بالحرية والسلام."

وفي بيان مشترك تم الإعلان عن وقف التعاون مع روسيا، ولكن بيان الوزراء أوضح أن الحوار في مجلس الناتو – روسيا، سوف يستمر "حسب الضرورة، على مستوى السفراء ومستويات أعلى، ليتيح لنا تبادل وجهات النظر في المقام الأول بشأن هذه الأزمة."

وأوضح البيان أنه سيتم مراجعة علاقة الناتو مع روسيا في الاجتماع المقبل في يونيو المقبل، ويتعاون الناتو مع روسيا في مكافحة المخدرات في افغانستان، والملكية الفكرية، ومكافحة أشكال الإرهاب،.