سجلت "موريشيوس" ارتفاعًا بنسبة 10% فى عائداتها السياحية خلال عامها المالى المنتهى بنهاية فبراير الماضى، مقارنة بما جنته من عوائد خلال العام السابق عليه، الأمر الذى يدّعم من التوقعات بانتعاشة قوية فى أهم قطاع اقتصادى بالبلاد.
وطبقًا لما أفادت به وكالة "رويترز"، فقد ارتفعت إيرادات البلاد من السياحة خلال الفترة من مارس 2010 حتى فبراير 2011 بنسبة 10% لتصل إلى 39.81 مليون روبية مقابل 36.19 مليون روبية جنتها العام الماضى عن نفس الفترة.
وذكرت بيانات "بنك موريشيوس المركزى" أن إيرادات البلاد من السياحة ارتفعت بنسبة 10% فى فبراير لتصل إلى 3.66 مليار روبية.
وتشكل السياحة 10% من إجمالى الناتج المحلى لـ"موريشيوس"-البالغة قيمته 10 مليارات دولار- ويمثل السياح الأوروبيون 66% من إجمالى السياحة الوافدة للبلاد.
كان وزير مالية موريشيوس السابق "برافيند جوجغناوث" قد أعلن حزمة تحفيزية بقيمة 12 مليار روبية فى أغسطس من العام الماضى، تستهدف تحفيز صناعات المنسوجات وإنتاج السكر والسياحة، لمساعدة بلاده على دعم الانتعاش الاقتصادى الهش.