رفعت الحكومة الامريكية توقعاتها لأسعار تجزئة اللحوم والخضروات الطازجة ولحم الخنزير، الا انها تركت توقعات تضخم اسعار الغذاء الكلية لعام 2011 دون تغيير.
وحافظت وزارة الزراعة الامريكية في تحليلها الشهري لمؤشر اسعار المستهلك الحكومي للغذاء -الذي يتتبع اسعار التجزئة لكل شئ بدء من الحليب وصولا الى زيت الطعام- على توقعات تضخم اسعار الغذاء الكلي عند نسبة تتراوح بين 3% وحتى 4%.
وداخل التقرير توجد علامات تشير الى اقتراب ضغوط تضخمية مما سيؤدي الى ارتفاع تكلفة الطاقة وصعود اسعار الحبوب.
ومن المتوقع ان تقفز أسعار التجزئة للحوم بنسبة تتراوح بين 7% و8% في العام الجاري لترتفع عن تقديرات شهر مارس التي تراوحت بين 4.5% و5.5%.
وتوقعت وزارة الزراعة الامريكية أيضًا صعود أسعار التجزئة للحم الخنزير بنسبة تتراوح بين 6.5% وحتى 7.5% لتزداد بنحو نصف نقطة مئوية عن الشهر الاسبق.
وفي حين ان العديد من الفئات داخل مؤشر اسعار المستهلك اظهرت ارتفاع معدلات التضخم الا ان هذه الفئات تم ترجيحها بأوزان كانت غير كافية لدفع توقعات تضخم اسعار الغذاء لاكثر من النسبة التي تتراوح بين 3% وحتى 4%.
ومن جهة أخرى, مازال هناك بعض الخبراء الذين يرون ان اسعار التجزئة للغذاء ترتفع بشدة بشكل يفوق ما تتوقعه وزارة الغذاء الامريكية، حيث توقع "ميشيل سوانسون" الخبير الاقتصادي ببنك "ويلز فارجو آند كو" ارتفاع اسعار الغذاء بنسبة تتراوح بين 4.5% وحتى 5.5% في عام 2011, وفقا لصحيفة وول ستريت الامريكية.
ورفعت الوزارة توقعاتها لزيادة أسعار الخضروات الطازجة بنحو 4.5% وحتى 5.5% في العام الجاري من 4% وحتى 5% في تقديراتها السابقة ورفعتها ايضا بالنسبة للزيوت والدهون الى نسبة تتراوح بين 6% وحتى 7% لتقفز بنحو نقطة مئوية.