أصيب اليوم العامل عصام محمد حسين، أحد العمال المضربين عن الطعام بشركة الكوك بحالة إغماء، وتم نقلة إلى مستشفى حلوان العام، حيث يعانى عصام المضرب عن الطعام هو وتسعة من زملاءه منذ أمس من إصابته بمرض السكر.

كان تسعة من العاملين بشركة الكوك قد أعلنوا إضرابهم عن الطعام، وذلك عقب إصدار رئيس مجلس الإدارة قرارا بنقلهم إلى أماكن غير أماكن عملهم الأساسي عقابا لهم على قيادتهم لاعتصام عمال الشركة الأسبوع قبل الماضي، والعمال التسعة هم: أحمد عبد الحميد قاسم، ايمن صبحي السيد، عصام محمد حسين، محمود محمد مكي، محمد صلاح عبد الرازق، اشرف محمد حسين، محمد جمال أبو المجد، ثروت محمد عبد العليم، أمين شديد أمين.

وأكد عمال الشركة أن رئيس مجلس الإدارة قد تم تعيينه في عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكدين انه ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، وتم تعيينه متجاوزا العديد من رؤساء القطاعات الذين كان لهم حق شغل هذا المنصب بحكم الأقدمية، متهمين رئيس مجلس الإدارة بتعمده تعقيد الأزمة بين العمال والحكومة التي وعدت بالاستجابة لمطالب العمال أثناء اعتصامهم الأسبوع قبل الماضي.

وكان عمال الشركة البالغ عددهم 2450 عاملا قد اعتصموا يومان متتاليان الأسبوع قبل الماضي، وذلك للمطالبة بصرف مكافأة نهاية خدمة أسوة بباقي شركات قطاع الأعمال العام بواقع شهر عن كل عام، حسب نص المادة 72 من لائحة الشركة والمعتمدة من جمعيتها العمومية وهو ما لا يريد الاعتراف به رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية المهندس زكى بسيوني ويرفض صرفه لكافة شركات الصناعات المعدنية.. وكانت الشركة القابضة قد وعدت العمال في شهر مايو 2013 بصرف 30 ألف جنيها كمكافأة نهاية خدمة لكل عامل تضاف إلى ما يصرف للعامل من صندوق الزمالة والذي يصل متوسطه إلى 75 ألف جنيها كبديل عن صرف مكافأة نهاية الخدمة، إلا أن إدارة الشركة عادت وأكدت رفض رئيس الشركة القابضة لما تم الاتفاق عليه بحجة عدم وجود سيولة مالية.