كشف مستثمرون وخبراء عقارات عن إقبال الشركات العقارية الخليجية للاستثمار في دول أوروبية وإفريقية وآسيوية، خاصة بريطانيا وتركيا ومصر.
وأعلنوا خلال مشاركتهم في المعرض العقاري "سيتي سكيب أبوظبي" أن الاستثمارات الخليجية في بريطانيا شهدت زيادة تقدر بـ33 بالمئة خلال العام الماضي.
وقالوا في حديث لوكالة الأنباء الألمانية، إن هذا الإقبال يعود إلى التسهيلات التي تقدمها دول أوروبا وبعض الدول العربية للمستثمر العقاري الخليجي، إضافة إلى تحقيق المشروعات العقارية بالدول الأوروبية خاصة بريطانيا لزيادة في صافي الربح يصل إلى ستة بالمئة بعد تحصيل الضرائب، ما يعتبر استثمارا جيدا.
واستعرضت شركات عقارية خليجية في معرض "سيتي سكيب أبوظبي" مشروعات ضخمة يجري تنفيذها في دول أفريقية وأوروبية، من بينها مدن عقارية فاخرة ومتوسطة المستوى ومشروعات ترفيهية وفندقية كبرى.
وقال المستثمر العقاري رامز الخياط: "هناك تزايد في حجم الاستثمارات العقارية الخليجية الجاري تنفيذها في دول غربية وعربية، ولكن هذا لا يعني تأثر وضع الطفرة العقارية في الخليج التي تشهد صعودا ملحوظا خاصة في قطر والإمارات".
وأضاف أن "قيمة المشروعات العقارية العملاقة في قطر تبلغ أكثر من 150 مليار دولار أمريكي،
وأعلنت شركة "ارابتك العقارية" الإماراتية أنها تعمل على تنفيذ مشروعات كبرى خارج منطقة الخليج يتصدرها مشروع "المليون وحدة سكنية" في مصر.
وأوضح حسن إسميك الرئيس التنفيذي للشركة أن هذا المشروع هو باكورة لمشروعات مشابهة في عدة دول عربية وغربية تعتزم الشركة الإعلان عنها وتنفيذها خلال المرحلة القادمة.
وقالت شركة "الوادي الأخضر" العقارية بالإمارات، أنها تنفذ مشروعات كبرى في مصر ولبنان وتايلاند والمغرب وتركيا.