أنهت أغلب البورصات الخليجية تعاملاتها على تراجع، بقيادة بورصتى "دبي" و"البحرين" تلتهما "قطر" و"أبوظبي"، فيما ارتفعت بورصة "الكويت"، لتقود البورصات الخليجية الصاعدة لتتبعها بورصتا "مسقط" و"السعودية".
وطبقًا لما أفادت به وكالة "بلومبرج"، فقد تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة "دبي" في نهاية التعاملات، بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته في أسبوع، إثر ارتفاع سهم "بنك الامارات دبي الوطني" وتسجيل البنك ارتفاعًا في أرباحه خلال الربع الأول بنسبة 27%، ما غذى حالة التفاؤل التي سادت أوساط المستثمرين إزاء توقعات أرباح الشركات خلال الربع الأول من العام الحالي وأنها قد تتخطى توقعات المحللين.
وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة "دبي" بنحو 0.21% ليصل إلى 1634.75 نقطة، بعد أن هبط بنحو 4.6% خلال الربع الأول من العام الحالي، في أعقاب الثورات الشعبية التي شهدتها أغلب دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وعاودت بورصة "دبي" اتجاهها الصعودي متقدمة بنسبة 6% هذا الشهر، بعد تفاؤل المستثمرين بأن بورصتهم سيتم تضمينها داخل مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة "MSCI"، كما ارتفع مؤشر "MSCI" بنحو 2.5%.
حيث تعتزم "دبي" و"قطر" تحسين نظم التداول بهما لإدخال تحسينات عليهما حتى يتمكنا من الدخول في بورصة الأسواق الناشئة بحلول يونيه المقبل.
وهبطت بورصة "البحرين"-أصغر بورصة خليجية- بنفس نسبة تراجع بورصة "دبي" ليصل مؤشرها الرئيسي إلى 1400.27 نقطة، ثم حلت بورصة "قطر" في المركز الثاني من حيث التراجع بعد هبوط مؤشرها الرئيسي بنحو 0.20% ليقف عند 8441.91 نقطة، وتبعتها بورصة "أبوظبي"، بعد عدم إفلاحها في النجاة من براثن التراجع وهبط مؤشرها الرئيسي بنحو 0.05% مستقرًا عند 2689.3 نقطة.
وصعدت بورصة "الكويت"، بعد ارتفاع مؤشرها الرئيسي بنحو 0.43% ليقف عند 6493.5 نقطة وكانت أسهم شركات "دبي الأولى" و"أجيال" و"إيفا" و"مواشي" و"ميادين" الأكثر ارتفاعًا.
وجاءت بورصة "مسقط" في المركز الثاني بعد أن ارتفع مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.02% ليستقر عند 6686.3 نقطة، ثم لحقت بها بورصة "السعودية" بعد ارتفاع مؤشرها الرئيسي "تداول" بنسبة 0.02% عند 6686.3 نقطة.