رحبت الدكتور أنهار حجازى رئيس وحدة الطاقة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار – بقرار مجلس الوزراء، بتطبيق التوقيت الصيفى بداية منتصف ليلة أمس الخميس
وأكدت أن التوقيت الصيفى يساهم بشكل كبير في تقليل فترات الإضاءة ، ولكنه ليس الإجراء الحاسم الوحيد لمعالجة أزمة الكهرباء، مشيرة إلى أن القرار يساهم بنسبة غير كبيرة.
وحول تقدير نسبة التأثير، قالت أنهار إنه لا يمكن تحديد نسبة محددة ولكن يمكن إعطاء نسبة تقديرية بشأن تأثير تطبيق التوقيت الصيفى وتقليل فترات الإضاءة والذي يساهم في توفير إنتاجية 150 ميجا وات من القدرات الكهربائية.
وأشارت إلى أننا نواجه أزمة طاقة ولابد من البحث عن حلول لمواجهتها.
وقالت إننا مقلبون على صيف ذات درجات حرارة عالية ، مما ينتج عنه زيادة استهلاك الكهرباء، مما يتبعه من انخفاض في أداء محطات الطاقة، هذا في ظل زيادة الطلب على احتياجات الوقود والذي نعانى نقصا منه
ويذكر أن حكومة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء قررت تطبيق التوقيت الصيفى بداية من منتصف مايو الجارى، على أن يتم استثناء شهر رمضان من العمل بهذا التوقيت، ثم العودة إليه مرة ثانية بعد انتهاء الشهر الكريم. ولعل الهدف من زيادة ساعة للتوقيت الرسمي، هو تبكير أوقات العمل، حتى تنال وقتًا أكثر أثناء ساعات النهار.