كشفت "مجموعة دبى القابضة للعمليات التجارية" أن أرباحها التشغيلية خلال العام المالى 2010 بلغت 6.5 مليار درهم، وبلغت الأرباح الصافية 127 مليون درهم، وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك 7.6 مليار درهم، وبلغإجمالى الإيرادات 13.5 مليار درهم.
وسجلت المجموعة التى تمتلك "مجموعة جميرا" و"دبى للعقارات" و"تيكوم للاستثمارات" زيادة بنسبة 43% فى إيراداتها لتصل إلى 13.5 مليار درهم، مقارنة بـ9.4 مليار درهم فى عام 2009، وذلك بفضل قيام "مجموعة دبى للعقارات" بتسليم المشاريع المنجزة فى محفظة المشاريع المعدة للبيع مثل الخليج التجارى ودبى لاند، كما جاءت التدفقات النقدية المتكررة للشركات الأخرى التابعة لـلـمجموعة فى عام 2010 متقاربة مع أدائها خلال العام السابق.
ووصل حجم الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك لعام 2010 إلى 7.6 مليار درهم، ما يمثل تحسناً كبيراً بالمقارنة مع 1.1 مليار درهم فى عام 2009. وشهدت الأرباح التشغيلية للمجموعة أيضاً ارتفاعاً ملحوظاً إذ بلغت 6.5 مليار درهم لعام 2010، مقابل خسائر تشغيلية بقيمة (0.02)مليار فى عام 2009. وسجلت المجموعة أرباحاً صافية بقيمة 127 مليون درهم مقارنة بخسائر بلغت 23.5 مليار درهم فى 2009.
وحققت مجموعة جميرا كذلك تحسناً كبيراً فى أرباحها التشغيلية والصافية لعام 2010، حيث ارتفعت أرباحها الصافية بنسبة 58%، وأرباحها التشغيلية بنسبة 30%.
وارتفعت إيرادات مجموعة دبى للعقارات بنسبة 175% نتيجة زيادة تسليم الأراضى والعقارات. وأدى إطلاق مشاريع جديدة فى دبى مثل شروق وغروب وليان، إلى زيادة إجمالية فى نسب الإشغال بلغ معدلها 72% ضمن محفظة المشاريع السكنية ومشاريع سكن الموظفين، وهو ما يمثل قرابة ضعف المعدلات المسجلة فى عام2009.
وأما إيرادات تيكوم للاستثمارت البالغة 1.8 مليار درهم لعام 2010 (باستثناء عائدات محفظة الاتصالات) فترجع إلى الدخل المتكرر لعمليات التأجير فى مجمعات الأعمال التابعة لها، حيث حافظت معدلات التأجيرعلى قوتها مقارنة بالواقع العام لسوق العقارات فى دبى. ونجحت مجمعات الأعمال فى أن تكون المساهم الأكبر فى إجمالى الإيرادات لعام 2010 بواقع 85%، وذلك بفضل معدلات الإشغال الجيدة فيها.
وشهد عام 2010 أيضاً أداءً قوياً لشركة "الإمارات الدولية للاتصالات(EIT)، التابعة لـ"تيكوم للاستثمارات"، تمثّل فى توزيع كل من "الاتصالات التونسية" و"جو" أرباحاً كبيرة للمساهمين، وقد جاءت إيرادات "جو" أعلى بفضل زيادة عدد المشتركين فى خدمة التليفزيون بنسبة 36%. كما ارتفعت الحصة السوقية لـ"دو" بشكل كبير لتصل إلى 40%، ما يمثل زيادة بنسبة 32% فى الإيرادات.