غداً.."أبوحديد"و"الدجوى"و"حنفى" بالدقهلية لزيارة مشروع الصوامع البلاستيكية
الأحد 18 may 2014 04:55:00 مساءً
يزور الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الزراعى، والدكتور وائل الدجوى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور خالد حنفى وزير التموين، واللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى، غدا، مشروع الصوامع البلاستيكية الأفقية بشون بنك التنمية والائتمان الزراعى بمدينة بلقاس محافظة الدقهلية.
يأتى ذلك فى إطار تعاون أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا مع قطاعات الدولة المختلفة، وسعيها الدائم لحل المشاكل وطرح البدائل العلمية فى مختلف القطاعات، ونتيجة مبادرة الأكاديمية الخاصة بتكنولوجيا الصوامع البلاستيكية الأفقية (سعة 400-500 طن) لتخزين القمح، ويشارك فى الزيارة ممثل جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة. ومن جانبه، أكد الدكتور وائل الدجوى، فى تصريحات صحفية له، أن الوزارة ممثلة فى أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا تسعى خلال هذه الفترة إلى دعم كل الاقتراحات البناءة لحل مشكلات المجتمع المصرى والمساهمة فى التنمية المجتمعية الشاملة عبر رصد المشاكل سواء الطارئة أو المستمرة التى تعيق الاقتصاد القومى وترهق الحكومة ماليا، وتقديم حلول علمية وبدائل قابلة للتنفيذ يشعر بها المواطن وتسهم بطريق مباشر فى تخفيف الأعباء عن المواطن أو الدولة ككل. وأشار "الدجوى"، إلى أهمية القمح باعتباره محصولا استراتيجيا تسعى الدولة لزيادة إنتاجه كمًا ونوعًا، وأن منظومة القمح تقع فى قلب اهتمامات أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، موضحا أنه بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية وجهاز الإرشاد الزراعى تم إقامة 2000 حقل إرشادى فى مختلف ربوع الجمهورية من أجل المساهمة فى نشر أصناف القمح الجيدة. وأشار، إلى أن هذه التجربة عبارة عن وحدات تخزينية عالية الكفاءة متوسطة السعة وذات جدوى اقتصادية مباشرة، تعاونت فى تنفيذها أكاديمية البحث العلمى ووزارة الزراعة وهو ما يعكس تضافر وتعاون مؤسسات الدولة ووزاراتها لحل المشاكل الملحة والضاغطة التى تواجه المجتمع المصرى، داعيا لتحويلها لمشروع قومى فى حالة نجاح التجربة . وقدم "الدجوى"، الشكر لوزير الزراعة لتبنيه تلك التجربة، قائلا "لقد لمسنا تعاونا عظيما من وزارة الزراعة لنجاح هذه التجربة، وأعلم جيداً أن وزير الزراعة كان يتابع العمل فيها بنفسه يوماً بيوم".