اوضحت مجموعة فودافون البريطانية إن أرباحها الأساسية ستتراجع في 2015 بسبب حاجة الشركة للاستثمار في أنشطة متفرقة, في الوقت الذي بلغت فيه مخصصات انخفاض القيمة 6.6 مليار جنيه استرليني أي ما يعادل (11 مليار دولار) نتيجة التنافس الشديد والتغييرات التنظيمية في أوروبا.
وسجلت فودافون ثاني أكبر شركات الهاتف المحمول في العالم انخفاضات قياسية في الإيرادات الأساسية خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية نتيجة التنافس مع عدة شركات أوروبية وتخفيضات في الأسعار تفرضها الجهات التنظيمية وتراجع عدد المكالمات التي أجراها المستهلكون الأوروبيون خلال فترة الركود الماضية.
وخفضت الشركة قيمة أصولها في عدة دول اوروبية; ألمانيا وأسبانيا والبرتغال وجمهورية التشيك ورومانيا بمقدار 6.6 مليار جنيه استرليني.
واضافت الشركة إن الأرباح الأساسية في 2015 ستتراجع بسبب نفقات ضرورية على شبكتها لزيادة السرعة والتغطية.
وباعت فودافون الشركة التابعة لها في الولايات المتحدة في صفقة قيمتها 130 مليار دولار وتعتزم استثمار نحو 19 مليار استرليني على مدى العامين القادمين تتضمن الأموال المخصصة في إطار برنامجها الاستثماري الذي يعرف باسم بروجكت سبرنج.
ومن شأن ذلك أن يقلص الأرباح الأساسية لعام 2015.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة فيتوريو كولاو “أداؤنا التشغيلي كان متباينا.”
وقال أيضا: “أنشطة المجموعة في الأسواق الناشئة سجلت أداء قويا على مدار العام. وفي أوروبا حيث ما زلنا نواجه ضغوطا تنافسية وتنظيمية وأخرى متعلقة بالاقتصاد الكلي اتخذنا خطوات لتحسين أدائنا التجاري لا سيما في ألمانيا وإيطاليا وبدأنا نرى مؤشرات مبكرة مشجعة.”