صورة أرشيفية
إن حاجة المرأة المرضعة للوحدات الحرارية تزداد وتكتسب أهمية أكبر منها في فترة الحمل. يجب بالتالي أن يكون الغذاء غنيًا، كما يجب الاهتمام بالنوعية وحسن اختيار الأطعمة من دون مراقبة الكمية.
إليك مجموعة من النصائح من أجل غذاء صحي مع الرضاعة:
يجب أن يكون نظامك الغذائي متوازنًا، يشمل 3 وجبات في اليوم على الأقل وتستطيعين أن تضيفي إليها وجبة خفيفة قبيل الظهر وأخرى عصرًا إذا شعرت بجوع شديد.
تناولي الخضراوات الخضراء بقدر ما تشائين وأيًا كان طريقة تحضيرها.
اشربي في اليوم لترين من السوائل على الأقل [غير الكحولية وغير المحلاة]: الزهرات، المياه العذبة، الشاي الخفيف، الحساء.
احرصي على أن تكون حصتك الغذائية من المنتجات اللبنية [مشتقات الحليب] كافية. تناوليها على شكل لبن رائب أو جبنة بيضاء أو مثلجات من الحليب. [انتبهي إلى نسبة السكر] ومختلف أنواع الجبنة أيضًا [انتبهي إلى نسبة المواد الدهنية]. كذلك تستطيعين إضافة القشدة الخفيفة [15% من المواد الدهنية] إلى حسائك وإلى أطباقك المهروسة، فهي صدر للبروتينات والفيتامينات [خاصة الكالسيوم] التي يحتاجها جسمك الآن أكثر من أي وقت مضى. إنها غذاء أساسي للعظام والأسنان والجهاز العصبي.
لا تتناولي الأطباق الخفيفة بين الوجبات، والجئي إلى زيادة حصتك من الطعام على الفطور والغذاء.
لا تكثري من تناول الملح، وخفي الحمضيات التي قد تجعل حليبك عالي الحموضة.
خفي من تناول المنبهات على أنواعها: يجب تجنب التبغ والكحول كليًا والتخفيف من مادتي الكافيين [في القهوة] والشايين [في الشاي] كذلك البهارات أو التوابل [إلا إذا كانت تشكل مواد أساسية في نظامك الغذائي الاعتيادي والذي حافظت عليه أثناء حملك].
فضلًا عن ذلك، يوصي الأطباء بإلغاء بعض الأطعمة [الكرنب والثوم والكرات] التي يسئ اختمارها إلى الحليب وجودته.