وزير خارجية الكويت: نتطلع لاستعادة مصر لدورها فى المنطقة
الاثنين 02 june 2014 08:04:00 مساءً
أشار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس الدورة الـ131 للمجلس الوزارى الخليجى، التى بدأت أعمالها اليوم، بالرياض،الى نجاح الانتخابات المصرية، معربًا عن تطلع الجميع لأن تسهم فى تعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا، واستعادة مصر لدورها الاستراتيجى فى المنطقة.
وأكد وزير الخارجية الكويتى فى كلمته الافتتاحية لأعمال الاجتماع، أن السياسات الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجى تضع ضمن أولوياتها كل ما من شأنه دعم قضية الشعب الفلسطينى، بوصفها القضية المحورية الأولى للأمة العربية، وضرورة إيجاد حل شامل وعادل يضمن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، بموجب حدود 4 يونيو 1967.
وشدد على الرؤية الخليجية حول تفاقم الأوضاع فى سوريا، التى تستلزم من المجتمع الدولى التدخل السريع والفعال بجميع مؤسساته العدلية والإنسانية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة والرادعة لحماية المواطنين العزل، والحفاظ على حياتهم، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السورى فى الأماكن المحاصرة وفى عموم الأراضى السورية وخارجها.
وأكد الشيخ الصباح مواقف دول المجلس تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأهمية معالجة القضايا التى تبعث على القلق على صعيد العلاقات الثنائية بين دول المجلس وإيران، فيما يخص الملف النووى الإيرانى، حيث تتطلع دول المجلس إلى ترجمة التوجهات الإيرانية إلى واقع إيجابى فى علاقاتها بدول المجلس سعيًا إلى إزالة أسباب التوتر بين دول المنطقة.
ونوه بنتائج اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن الذى عقد فى العاصمة البريطانية لندن فى 29 إبريل الماضى، والدور الكبير للمملكة العربية السعودية فى ذلك الشأن.
ووجه وزير الخارجية الكويتى التهنئة لقادة دول المجلس بمناسبة الذكرى 33 لقيام المجلس، والتى قدم خلالها الشعب الخليجى قادة ومواطنون أروع الأمثلة فى التلاحم والترابط المتين، صاحبها إنجازات كبيرة على جميع الأصعدة، مؤكدًا تطلع شعوب الخليج لفترات قادمة، تحمل فى طياتها المزيد من الرقى والرفاهية.
وعقب ذلك بدأت الجلسة المغلقة للاجتماع الوزارى لوزراء الخارجية بدول مجلس التعاون، الذى سيناقش عددًا من الموضوعات التى تتعلق بتعزيز العمل الخليجى المشترك فى المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها، إضافة إلى تنسيق المواقف تجاه التطورات الإقليمية والدولية التى تهم دول المجلس.