أيام قليلة وتتقدم حكومة الدكتور إبراهيم محلب باستقالتها عقب إعلان نتائج الإنتخابات الرئاسية، بعد حلف المشير عبد الفتاح السيسي اليمين القانونية، رئيسًا لجمهورية مصر العربية، وترددت الأقاويل حول البقاء على عدد من الوزراء الحاليين في حكومة محلب، بل هناك توقعات بالإبقاء على محلب رئيسا للوزراء في الحكومة الجديدة.
ويأتي منير فخري عبد النور الذي يحمل عدد من الحقائب الوزارية التي تمثل المجموعة الاقتصادية بشكل كبير في الحكومة، وهي التجارة الخارجية، والصناعة، والاستثمار، لتشير التوقعات باستمراره في التشكيل الجديد ولكن مع فصل وزارة الاستثمار، وتوليه فقط لحقيبة التجارة والصناعة.
ويعتبر الإبقاء على عبد النور هو بقاء للرمز السياسي الذي استطاع على مدار أكثر من حكومة متتالية تولي عدد من الحقائب الوزارية، حيث يتمتع بحضور سياسي وفقًا لانتمائه الأول لحزب الوفد، وجبهة الإنقاذ وغيرها من مشاركته في الحياة السياسية، وهو ما يدعم من إختياره لتولي حقيبة وزارية في الحكومة الجديدة مثل التجارة والصناعة.
وبدأت عدد من الجهات الأمنية البحث في إختيار الشخصيات المقترحة للحكومة الجديدة، والتي جاء في مقدمتها إستمرار عبد النور للتجارة والصناعة، ورغم حجم الانتقادات التي وجهت بتولية أكبر الوزارات حجما والمكتظة بمشاكل قطاعتها الكبيرة، إلا أن ثبات موقعة السياسي يرجح بتولية ملف بالحكومة الجديدة.
جدير بالذكر، أن منير فخري عبد النور تولى حقيبة السياحة في عدد من الحكومات السابقة، ثم تولى حقيبة التجارة والصناعة في حكومة الببلاوي، ثم حقيبة التجارة والصناعة والاستثمار في حكومة إبراهيم محلب.