ودعت مؤشرات البورصة المصرية أسبوع تنصيب المشيرعبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع الأسبق، كرئيس للجمهورية بمكاسب نحو 9.4 مليار جنيه وسط تفاؤل المستثمرين ليقفز المؤشر الرئيسي بنسبة 2.9% متخطيا حاجز 8700 نقطة مدفوعا بعمليات شرائية قوية من جانب المتعاملين الأجانب على الأسهم القيادية والصغرى والمتوسطة في حين مالت تعاملات المستثمرين المصريين نحو البيع.
وصعد المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" بنسبة 2.91% ليغلق عند 8746.27 نقطة، وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنسبة 1.53% ليغلق عند 608.42 نقطة.
وامتدت المكاسب إلى المؤشر الأوسع نطاقًا "إيجي أكس 100" ليربح 2.16% ليغلق مستقرا عند 1070.57 نقطة.
وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في سوق داخل المقصورة نحو 9.4 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضي مسجلا نحو 495.9 مليار جنيه مقارنة 486.5 مليار جنيه الأسبوع قبل الماضي.
وقالت "منى مصطفى " المحللة الفنية بالمجموعة الإفريقية قطاع تدريب المجلس الإقتصادي الإفريقي: أنهت مؤشرات البورصة المصرية تداولات الأسبوع على إرتفاعات قوية بعد أن نجحت مع بداية الأسبوع في إختراق مناطق المقاومة الصعبة في محاولة للوصول لمستويات القمم السابقة وسط قيم تداولات مرتفعة.
وأشارت منى إلى أن المؤشر الثلاثيني نجح في ملامسة مستوى الــ 8800 نقطة الذي قوبل عندها ببعض عمليات البيع ليغلق عند الــ 8746 نقطة، وينهي الأسبوع مرتفعا بحوالي الــ 3% كذلك الحال بالنسبة لمؤشرالشركات الصغيرة والمتوسطة الذي نجح مع بداية الأسبوع في التداول أعلي مستوى الــ 600 نقطة وصولا إلى 612 نقطة ليرتد منها مدفوعا بالضغط البيعي ويغلق عند الــ 608 على إرتفاع بلغ الــ 1.5%.
وأضافت منى أن ما عزز من صعود السوق إبقاء مؤسسة مورجان ستانلي على مؤشر مصر ضمن الأسواق الناشئه مما زاد من ثقة المتعاملين بمستقبل الإستثمار بالسوق المصرية وفتح شهيتهم لتحمل المزيد من المخاطرة وضخ المزيد من السيولة خاصة المؤسسات بالرغم من السلوك الذي سيطر على حركة الأسهم والمؤشرات من جني أرباح في ذات الجلسة والشراء الإنتقائي على الأسهم وإنخفاض أحجام التداول مع الهبوط وإرتفاعها مع الصعود، مما يدعم من قوة الحركة الصاعدة حيث إن السوق الأن تتحرك في نطاق الموجة الأولي الفرعية من الموجة الصاعدة الرئيسية في الإتجاه العام الصاعد، ويعتبر أي جني أرباح طفيف ما هو الأ نوع من التهدئه لشحن عزم الأسهم قبل إستكمال إتجاهها الصاعد ويقتنصة الكثير من المتعاملين كفرص جيده للشراء.
وتوقعت منى أن يسود الأداء العرضي المتباين على حركة الأسهم والمؤشرات خلال تداولات الأسبوع المقبل في محاولة لاستجماع القوى استعدادا لاختراق القمة السابقة ليستهدف المقاومات التالية وسط تحسن معدلات السيولة فنجد أن المؤشر الثلاثين لديه مقاومة عند الــ 8820 ثم 9000 نقطة، أما الدعم عند 8500 ثم 8380 نقطة أما المؤشر السبعيني فلدية مقاومة عند الــ 612 ثم 624 نقطة على أن يكون الدعم عند الــ 600 ثم 592 نقطة.
وتنصح منى المتعاملين متوسطي وطويلي الأجل بالإحتفاظ مع استخدام التراجع لاختبار الدعوم كفرصة لتكوين مراكز شرائية جديدة، أما بالنسبة لقصيري الأجل فينصح بالأحتفاظ بالأسهم الدفاعية والمتاجرة على باقي الأسهم مع مراقبة الأسهم ذات القيمة الصغيرة والإبقاء على ثلث المحفظة كاش.