أعلنت شركة "المال جي تي إم" عن إطلاق " منتدى الأعمال المصري الإفريقي 2014"، وذلك يوم الإثنين الموافق 23 من يونيو الجاري بمقر قاعة المؤتمرات بالقرية الذكية.
ويأتي هذا المنتدى بدعم وتوجيه من الحكومة المصرية، ومن المقرر أن يفتتح المنتدى رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، بكلمة افتتاحية أمام سفراء ورجال أعمال الدول الإفريقية المشاركة في المنتدى.
وسيناقش المنتدى دور مصر مستقبلاً في النمو الاقتصادي بإفريقيا، وسيقوم المنتدى بجمع
قادة السياسة المصرية الإفريقية، وقادة من القطاع الخاص والأكاديميين والدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين من مختلف أنحاء المنطقة لتبادل أفكارهم والتوصيات والاستراتيجيات والمشورة حول مستقبل التكامل الاقتصادي الإفريقي المصري.
وتتناول الجلسة الافتتاحية، حسب بيان صحفى، العلاقات المصرية الإفريقية متعددة الأطراف في 2014 وما بعدها، حيث تشهد السياسة الخارجية المصرية تغييرات جذرية ليس على الصعيد العالمي فحسب، ولكن أيضا على المستوى الإقليمي، وأحد أكبر التحديات التي تواجهها اليوم هي إعادة تعديل النهج المتبع في إفريقيا القارة الأسرع نموا في العالم.
وتستضيف هذه الجلسة صناع السياسات الرئيسية، وكبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال لمناقشة علنية للسياسة الخارجية المصرية تجاه إفريقيا، ومعالجة بعض التحديات الرئيسية التي تواجه القارة وشعبها، وسيتبادل المشاركون أفكارهم وآرائهم حول العلاقات المصرية الإفريقية في سياق الظروف الراهنة.
وتناقش الجلسة الثانية الاستثمارات المصرية في إفريقيا، بدءا من الزراعة والطاقة والنفط والغاز، والبناء، والنقل النيل والسكك الحديدية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعة المصرفية والسياحة.
وتستضيف هذه الجلسة قادة الأعمال والاستثمار في كل من القطاعين الخاص والعام لمناقشة طبيعة سياسات الاستثمار المصري في إفريقيا، وستسلط الضوء على بعض الاستثمارات الرئيسية لمصر في إفريقيا وإعطاء المشاركين الفرصة لتبادل الخبرات حول ممارسة الأعمال التجارية في إفريقيا.
وتتناول الجلسة الثالثة البنية التحتية التجارية المصرية الإفريقية، وأهمية هذا الموضوع أن ما يقرب من 80 % من تجارة إفريقيا يقع خارج أسواق القارة، ويتعين على الحكومات الإفريقية التركيز على البنية التحتية عن طريق معالجة الجمارك و الاختناقات في مجال النقل البري والنهري والطيران والموانئ والخدمات اللوجستية.
ويتوقع خبراء الاقتصاد أن إفريقيا بحلول عام 2020 سوف يكون لها قيمتها في السوق الاستهلاكية بنسبة تقدر بـ 1.4تريليون دولار.
و تستضيف هذه الجلسة خبراء في التجارة والبنية التحتية لمناقشة التجارة البينية الإفريقية مع التركيز على السياسة التجارية لمصر في إفريقيا، وتناقش أيضا مشاريع البنية التحتية الرئيسية المطلوبة لتطوير ونمو التجارة البينية الإفريقية وتقديم التحديات الراهنة التي تواجهها الشركات المصنعة الإفريقية والمصدرين والمستوردين.
وتناقش الجلسة الرابعة خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات المصرية الإفريقية، حيث أن مصر طبقا للتقارير والإحصائيات يمكن أن تكون مركزا لنمو الاتصالات القارية المحتملة في إفريقيا، وهذه الجلسة تستضيف المسؤولين والخبراء الحكوميين الرئيسيين لمناقشة الخبرات المصرية وكيف يناسب إفريقيا توقعات النمو لهذا القطاع.
وتأتي الجلسة الخامسة لتتناول التعاون المصري الإفريقي للتنمية، فقد شاركت مصر بقوة في إفريقيا على مدى عقود من خلال مجموعة متنوعة من برامج التنمية، وهذه الجلسة تستضيف الدبلوماسيين والخبراء في مجالات التنمية المستدامة، والمساعدة التقنية، وبرامج ومشاريع التعاون المتعدد الأطراف، وسيقوم الخبراء بمناقشة دور مصر في قدرة التطوير المؤسسي في إفريقيا.
وتناقش الجلسة السادسة دور مصر في العلاقات الصينية الإفريقية الاقتصادية، وتستضيف هذه الجلسة الخبراء وكبار الدبلوماسيين من مصر وآسيا وإفريقيا لمناقشة الدور الذي يمكن أن تلعبه مصر في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الآسيوية الإفريقية.
وتتناول الجلسة السابعة موضوعا هاما وهو أن مصر بوابة إفريقيا للخليج، فقد أثبتت دول الخليج العربي رغبة متزايدة لتعزيز العلاقات الثنائية من أجل ضمان التعاون والفرص المتبادلة و في حين تتوقع دول الخليج استفادة كبيرة من الموارد الطبيعية في إفريقيا.
وهذه الجلسة تستضيف كبار المسئولين الحكوميين وقادة القطاع الخاص وخبراء رئيسيين من مصر وإفريقيا ودول الخليج لمواصلة مناقشة ومعالجة التحديات والفرص التجارية والاستثمارية الإفريقية، وستناقش أيضا الدور الذي يمكن أن تلعبه مصر في تسهيل التجارة العربية الإفريقية والاستثمار والتعاون.
وموضوع الجلسة الختامية للمنتدى هو مصر بوابة إفريقيا لأوروبا، فقد تعهد القادة الأفارقة والأوروبيون بتعميق العلاقات التجارية والاستثمارية بين القارتين، وكلا الجانبين لديهم قناعة بأن التجارة والاستثمار والتكامل الاقتصادي سيقومون بتسريع وتيرة النمو العالمي. لتحقيق ذلك.
و تستضيف هذه الجلسة كبار المسؤولين الحكوميين، وكبار الدبلوماسيين وكبار رجال الأعمال وخبراء التجارة من مصر وإفريقيا وأوروبا لمعالجة دور مصر في التجارة الإفريقية الأوروبية وتطوير الاستثمار والتعاون، ومناقشة تأثير الاتفاقيات المتعددة الأطراف على تحديد التعاملات الأوروبية الإفريقية.