شارك بنك باركليز مصر في فعاليات منتدى الأعمال المصري - الإفريقي الذي تنظمه "المال جى تى إم"، في إطار الاهتمام بدعم القطاع الممول لكافة المشروعات المتوسطة في إفريقيا.
وقال رئيس تغطية الأعمال بباركليز إفريقيا، تيزا براينات "تلعب مصر دورًا استراتيجيا هامًا بالنسبة لإفريقيا بحكم التاريخ وموقعها الجغرافي، ويزداد هذا الدور حاليا مع أتساع الأسواق الإفريقية وزيادة معدلات النمو السكاني، وتطور القطاع المصرفي الذي يمكن أن يدعم هذا السوق العريق".
وأضاف براينات "أن القارة السمراء تتطلع إلى تنامي دور الشركات والمصارف المصرية لتغطى قطاعات استثمارية واعدة في مختلف الدول الإفريقية، من هنا يأتي دور بنك باركليز الذي يعد من أقدم الكيانات المصرفية ذات الدراية بطبيعة واحتياجات السوق الإفريقي".
يعقد المؤتمر برعاية بنك باركليز مصر تحت شعار"الفرص الاستثمارية في إفريقيا" في توقيت هام جدا تتطلع فيه مصر وكافة الدول الإفريقية إلى دعم العلاقات التاريخية بينهما.
وقرر بنك باركليز بالتزامن مع هذا المؤتمر التوسع في خدمات مصرفية مثل "قطاع الأعمال المصرفي" وهى الخدمة التي ظل البنك يدرسها لمدة عاميين لتتوسع وترى النور في هذا التوقيت لدعم القطاعات التجارية الأكثر تعاملا مع القطاع المصرفي.
وأوضح شريف البحيرى، رئيس قطاع تمويل الأعمال ببنك باركليز مصر "أن قطاع الأعمال المصرفي هو قطاع جديد واعد لم يعمل فيه أحد من قبل وبه العديد من التحديات التي قرر بنك باركليز مواجهتها لدعم وتنشيط المشروعات الاستثمارية والتجارية في القارة الإفريقية".
وأضاف "البحيرى" اعتمادًا على الخبرة الواسعة للبنك في القطاع المصرفي الإفريقي، فإنه يقدم حلولًا واستشارات مالية تخدم جميع الأعمال، خاصة المشروعات المتوسطة في حجمها ورأسمالها والتي يعمل بها شريحة كبيرة من العملاء، حيث يعمل البنك على تقديم خدمات مصرفية غير تقليدية ليكون الاختيار البنكي الأول لدى العملاء".
تشير المؤشرات إلى زيادة عدد السكان في قارة إفريقيا لحوالي 2.6 مليار نسمة في 2050، مما يجعلها سوقا كبيرا واعدا للاستثمارات الأجنبية في كافة القطاعات الإستراتيجية ويأتي على رأسها القطاع المصرفي.
وحصل بنك باركليز في 2009 على جائزة إفريقيا للمستثمر وقائد الأعمال لتقديمه أفضل مبادرة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما حصل على جائزة أفضل استمرارية الأعمال والتي تمنحها مجلة "سى آى آر " في 2011.