استضافت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى أمس الأربعاء "حفل عرض دراسة الأكاديمية العربية والاتحاد الأوروبى عن المهارات الجديدة والمستقبلية فى قطاع النقل البحرى" وذلك بمقر الأكاديمية العربية الرئيسى بأبى قير.
وحضر الحفل اللواء بحرى أ.ح/ مجدى أبو كليلة، نائباً عن قائد القوات البحرية، واللواء بحرى أ.ح/ محمد طارق عباس، مدير الكلية البحرية والدكتور/ سالم الميلادى، وزير النقل التونسى الأسبق ومنسق مشروع الاتحاد الأوروبى IMP MED، ومارك أبييه، مدير مشروع الاتحاد الأوروبى IMP MED ، والربان "عماد خفاجى"، عميد مجمع المنظمة البحرية الدولية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية.
وتهدف الدراسة الذى تم عرضها إلى التعريف بالوضع الحالى للأنشطة والتعليم والتدريب البحرى بالأكاديمية مقارنة بالأكاديميات العالمية وكذلك العمل على استطلاع ما يستجد من مهارات جديدة مطلوبة ومستقبلية فى المجال البحرى بما يتيح للأكاديمية تأهيل الكوادر الشابة فى تلك المهارات التى سيتزايد الطلب عليها فى المستقبل القريب لفتح سوق العمل للشباب المصرى.
كما أعتمد مبدأ الشراكة بين الأكاديمية والاتحاد الأوروبى فى هذه الدراسة على كون الأكاديمية منظمة إقليمية تضم جميع الدول العربية وتتعاون مع العديد من الدول الأفريقية وغيرها وكذلك المنظمات العالمية .
من جانبه أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية، أن الأكاديمية تمتلك العديد من الإمكانيات البشرية والمادية منها "مركز التميز البحرى" الذى يضم العديد من الكيانات البحرية والمعامل والمحاكيات ووسائل التعليم والتدريب والبرامج والتى تستخدم أحدث التكنولوجيات والوحدات البحرية والتى تعمل فى تكامل يندر أن يتكرر مثله على المستوى الإقليميى والعالمى.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن التعاون كان قد بدأ فى هذا المشروع منذ حضور وفد الأكاديمية مؤتمر أثينا فى إبريل 2013 الخاص بالتشبيك بين المعاهد البحرية بالبحر المتوسط ثم مشاركة أخرى للأكاديمية فى ورشة عمل بروكسل فى أكتوبر 2013 عن فرص التدريب البحرى لطلبة المعاهد البحرية فى منطقة البحر المتوسط بالإضافة إلى مشاركة فى إحدى دراسات مشروع IMP MED من اكتوبر 2013 إلى يونيو 2014.
ولفت إلى أن من ضمن مفاهيم المشروع أن البحار والمحيطات التى تصل إلى حوالى 71% من سطح كوكب الأرض لم تستغل بالقدر المناسب والفعال وأن الدراسة التى قدمت اليوم بالتعاون مع الإتحاد الأوروبى بها العديد من النقاط التى لابد من تنفيذها من اجل تحقيق من نتطلع اليه وأن الأكاديمية بإمكانياتها التى ذكرت جاهزة لتنفيذ تلك النقاط.