يبدأ الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف، اليوم "الأربعاء"، زيارة قصيرة إلى دولة الجزائر لإجراء مباحثات مع الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة حول ملفات الطاقة والاتصالات وبيع الأسلحة.
وأكدت الصحف الروسية الصادرة اليوم أن الأزمة المشتعلة بين رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس من جانب والحكومة الجزائرية من جانب آخر حول الضرائب المفروضة على وحدة "جيزى" التابعة لمجموعة "أوراسكوم تليكوم" ستتصدَّر جدول أعمال مباحثات الرئيس الروسى مع المسئولين الجزائريين.
وقالت صحيفة "كوميرسانت" الروسية: إن شركة "فيمبلكوم" الروسية التى استحوذت مؤخرًا على 51.7% من "أوراسكوم" أرسلت مسئولين تنفيذيين مع الرئيس الروسى للمشاركة فى المفاوضات مع الحكومة على هامش منتدى الأعمال الذى تستضيفه العاصمة الجزائرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "ساويرس" سيرسل مسئولين من "أوراسكوم تليكوم" لحضور المباحثات بين المسئولين الجزائريين والروس للوصول إلى حل جزرى لأزمة "جيزى" التى تطالبها الحكومة الجزائرية بدفع 230 مليون دولار كمستحقات ضريبية عن عامى 2008 و2009 فى حين تؤكد الشركة قيامه بسداد الضرائب عن العامين نفسهما.
وكان الرئيس الجزائرى قد أوقف يوم الأحد الماضى تقييم مكتب "الدراسات الجزائري" لشركة "جيزى" التابعة لأوراسكوم تليكوم، بعد رسالة بعث بها نجيب ساويرس الرئيس التنفيذى للأخيرة أكد فيها رغبته فى مواصلة العمل بالجزائر، نافيًا أى نية لبيعها إلى شركة أجنبية.