كشف تقرير للمنتدى الاقتصادى العالمى أن الدول التى تسعى إلى خفض الاعتماد على النفط وخفض الانبعاثات الناجمة عن قطاع النقل تحتاج الىتطوير واعتماد تكنولوجيا جديدة فى مجال النقل وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والحد من المخاطر والتمويل.
وقدرالتقرير،الذى أصدره المنتدى بالتعاون مع شركة بوز آند كومبانى، الاستثمارات اللازمة لتحسين الطاقة المستخدمة بقطاع النقل فى دول الشرق الاوسط بحوالى400 مليار دولار سنوياً لتحقيق انتشار نسبته 25% لمصادر الطاقة البديلة (الكهرباء، الوقود الحيوى، الغاز الطبيعى المضغوطوغاز البترول المسال)، وذلك فى الفترة بينعامى 2010 و2030، بما يحدمن إجمالى استهلاك النفط فى قطاع النقل بنسبة 0.5% سنويا.
واعتبر التقرير أن رأس المال المطلوبلذلك يعد معتدلاً مقارنة بحجم الدعم الحكومى العالمى لأسعار النفط والبالغ 740 مليار دولار سنوياً أو الدخل السنوى لقطاع النقل العالمى البالغ 4500 مليار دولار.
ووفقًا للتقرير فقد أشارت الأبحاث إلى أن نقص التمويل للنقل صديق البيئة لا يعود إلى توافر رأس المال أو عدمه، بل إلى عدم اليقين فى البيئة التنظيمية، وصعوبة تقييم المخاطر التى ينطوى عليها هذا التمويل.
ودعا التقرير الى اتباع سياسات تقوم على منهجينلتحقيق التنوع فى مصادر الطاقة، وتشمل هذه السياسة وضع الأنظمة (الضرائب على الوقود ورسوم الكربون)، وبالتوازى يتم دعم سياسات التكنولوجيا المختارة على أساس الميزة التنافسية الخاصة بالدولة.
وانتقد التقرير عدم فاعلية الشحن والخدمات اللوجيستية فى منطقة الشرق الأوسط فى الوقت الراهن ويطغى عليها النقل البرى.
وتعتبر بوز آند كومبانى شركة عالمية رائدة فى مجال الاستشارات الإدارية تقدّم الدعم للشركات العالمية الكبرى والحكومات، والهيئات والمؤسسات وتضم الشركة أكثر من 3300 خبير ومهنى يعملون فى 60مكتبًا حول العالم.