لا تزال "بصمات" حسام حسن تترك آثارها على المنتخب الأردنى، على الرغم من ابتعاد "النشامى" عن خوض المباريات الودية والرسمية منذ فترة ليست بالقصيرة، والتى كان آخرها أمام كولومبيا أوائل الشهر الماضى، قبل انطلاق منافسات بطولة كأس العالم التى أقيمت مؤخراً فى البرازيل.
المنتخب الأردنى قفز ستة مراكز "دفعة واحدة"، ليحتل المركز الـ57 على الصعيد العالمى، فى التصنيف الشهرى الصادر اليوم من الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، بعدما كان يحتل المركز الـ 63 فى الشهر المنقضى، متفوقاً على العديد من المنتخبات الكبيرة، مثل بولندا والسنغال وأستراليا وجنوب أفريقيا والسعودية والعراق والمغرب وأيرلندا وفلسطين بطل النسخة الأخيرة من مسابقة كأس التحدى الأسيوى.
ويتوقع المراقبون أن يواصل المنتخب الأردنى تقدمه فى الترتيب فى التصنيف الصادر من الإتحاد الدولى للمنتخبات الوطنية خلال الشهور القادمة، فى ظل الظفرة التى يمر بها "النشامى"، تحت قيادة المدرب المصرى، حسام حسن، والتى دفعت الأمير على بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردنى لكرة القدم، ونائب رئيس الاتحاد عن القارة الأسيوية، لإعلان رغبته بالتجديد لـ"العميد"، لاسيما أن المنتخب الأردنى كان يحتل المركز الـ 76 بالتصنيف فى يوليو 2013 حين تولى حسام حسن، مهمة الإدارة الفنية لـ"النشامى".
حسام حسن، يمتلك فرصة ثمينة، لقيادة المنتخب الأردنى للذهاب بعيداً فى تصنيف الفيفا خلال الشهور القادمة، لاسيما أن منتخب "النشامى" يستعد للمشاركة فى بطولة كأس الأمم الأسيوية التى تستضيفها أستراليا مطلع العام القادم حيث يخوض الأردن عدد من المباريات الودية التى من شأنها أن تعمل على تقدم "النشامى" فى ترتيب المراكز.
كما تعد بطولة كأس الأمم الأسيوية فرصة ثمينة للأردن، للتقدم فى جدول الترتيب، بشرط تحقيق النتائج الإيجابية فى المسابقة، والصعود إلى الدور الثانى من منافسات البطولة على الأقل، وهى مهمة ليست صعبة على "العميد"، بعدما أوقعت القرعة المنتخب الأردنى فى المجموعة الرابعة، بجانب منتخبات اليابان والعراق وفلسطين، فى ظل تقارب المستوى الفنى بين المنتخبات الأربعة.
ونجح حسام حسن فى تحقيق العديد من الإنجازات مع المنتخب الأردنى، لعل أبرزها قيادة "النشامى" للصعود إلى الملحق العالمى المؤهل لمونديال 2014 بالبرازيل لأول مرة فى تاريخ البلاد، والصعود إلى نهائى النسخة الأخيرة من بطولة كأس غرب آسيا التى أقيمت فى العاصمة القطرية "الدوحة".