كسر الذهب المستوى النفسي عند 1300 دولار للاوقية يوم الخميس مع طلبات الملاذ الآمن للمعدن خفت بسبب ارتفاع الأسهم الآسيوية وبيانات التصنيع الصينية القوية.
بينما أرتفع الطلب الفعلي في المنطقة، زيادة طفيفة على أسعار أقل بأقساط التأمين في الصين أكبر مستهلك للسبائك .
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنحو 0.7 % ليصل الى 1295.00 دولار بعد انخفاضه إلي 0.2 % في الجلسة السابقة، ليتراجع الذهب بحوالي 9 دولار إلى 1295.50.
ارتفعت أسواق الأسهم الآسيوية مرتفعة مع توسع نشاط المصانع في الصين بأسرع وتيرة له في 18 شهرا في يوليو مما عزز الآمال في الانتعاش في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وكان الذهب شهدت في الآونة الأخيرة دعم حول مستوى 1300 دولار على تعميق العنف في الشرق الأوسط وأوكرانيا أن المصقولة الاستئناف الملاذ الآمن لها.
ويعتبر هذا المعدن كاستثمار بديل للأصول ذات المخاطر العالية مثل الأسهم خلال أوقات عدم اليقين.
الذهب لا يزال يرى بعض العروض كملاذ آمن مع احتدام القتال في غزة يوم الاربعاء مما أدى إلى تهجير الآلاف من الفلسطينيين، ومن شأن هدنة غزة التي تنطوي على انسحاب القوات البرية الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية من غير المرجح قبل الاسبوع المقبل،
وعلي صعيد بقية المعادن الثمينة ، فقد سجلت أوقية الفضة سعر 20.75دولار بتراجع نسبته 0.57% ، ووصل سعر أوقية البلاتين في المستهل إلي 1469دولار بأنخفاض 0.57% ، كما حقق البلاديوم سعر 866.85دولار فاقدا نحو 0.19%.