تراجع الفائض فى الحساب الجارى اليابانى بشكل فاق التوقعات خلال شهر مارس الماضى، بسبب زلزال وموجات تسونامى التى ضربت البلاد، التى أعاقت سلسلة الامدادات والصادرات.
وقالت وزارة المالية فى طوكيو اليوم إن فائض الحساب الجارى انكمش بنحو 34% ليصل الى 1.68 تريليون ين (21 مليار دولار) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
وتوقع نحو 12 من خبراء الاقتصاد الذين أجرت لهم وكالة بلومبرج مسحًا تراجع الفائض بنحو 32%.
وانخفضت الصادرات بنسبة 1.4% وازدادت الواردات بنحو 16.6% فى شهر مارس الماضى.
وقال تاكيهيرو ساتو، الخبير الاقتصادى اليابانى بمؤسسة "مورجان ستانلى ميتسوبيشى يو إف جى سيكيوريتيز" فى طوكيو، إنه من المتوقع حدوث تدهور فى الميزان التجارى بشكل ملحوظ، لافتًا الى امكانية تراجع الفائض فى الحساب الجارى بشكل مؤقت.
وأوضح كاورو يوسانو، وزير الاقتصاد والسياسة المالية اليابانى، اليوم الخميس، أن تأثيرات زلزال 11 مارس على الانتاج ستكون أقل من المتوقع وفقا لبلومبرج.