أرسل 9 من المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا تحريض على العنف والانضمام لجماعة الأخوان بالسويس مبادرة إلى جهاز الأمن الوطني ومديرية أمن السويس يطالبون بالمصالحة وفتح صفحة جديدة معهم. وقال مقدمي المبادرة أنهم يعلنون تقديمهم اعتذاراً رسميا للشعب المصري عن أى تصرفات كانت صدرت منهم موضحين أن أيديهم لم تتلوث نهائيا بأي دماء للمصريين وأن معظمهم حصلوا على براءات من محكمة الجنح بالسويس. وكان المحبوسون بقسم شرطة عتاقة " وليد محمد محمد حبشي ، و رضا ابراهيم على مرسي ، و ناصر محمد محمد أحمد عكاشه و إبراهيم فتحي إبراهيم متولي و أسلام فتحي إبراهيم متولي و عيد عبد الواحد طلبه وياسر محمد عبد العال و مصطفي مدحت مصطفي ومحمد خليل عوض " ذكروا فى مذكرتهم اعترافهم بالرئيس السيسي رئيسا للبلاد وبالنظام والدولة ، مؤكدين ان اى تصرفات صدرت منهم غير لائقة كانت بسبب فهمهم الخاطئ للأمور وغياب الحقيقة عنهم . وطالب الموقعون على المذكرة الرئيس ووزير الداخلية والدولة والمجتمع بفتح صفحة جديدة معهم ، والتعامل معهم كمواطنين ويتعهدون بعدم تكرار اى شئ قد صدر عنهم من قبل ويتعهدون بتقديم كل التعهدات مقابل العودته لبيوتهم والتعامل كموطنين عاديين" .