مصطافون على الشاطئ – أرشيفية
تستدعى كلمة "المصيف" عند الكثيرين ذكريات سعيدة وحالة من المرح والانطلاق والبهجة، ولكنها عند البعض تمثل كارثة على ميزانية البيت وعبئًا ثقيلاً، خاصة فى ظل الارتفاع الجنونى فى أسعار كل شىء، ولكن وفقًا لموقع "لايف هاك" الأسترالى، هناك العديد من النصائح التى يمكنك من خلالها تقليص نفقاتك فى المصرف، والخروج منه بأقل ضرر ممكن على الميزانية.
يأتى على رأس النصائح التى نقلها الموقع عن عدد من خبراء السفريات، محاولة الابتعاد تمامًا عن المطاعم السياحية فى المصيف لأن الأسعار هناك تكون مضاعفة، والأفضل أن تزور الأماكن العادية المخصصة للسكان المحليين، وفضلاً عن التوفير، ستحقق لك تجربة ذات قيمة بالتعرف على أهل المكان بشكل أقرب.
النصيحة الثانية، هى تجنب السفر خلال مواسم الذروة، مثل الأجازات والأعياد وما إلى ذلك، لأن هذا الوقت يمثل "موسم" فى هذه الأماكن وترتفع خلاله الأسعار بشكل مبالغ فيه، نظرًا لتضاعف الطلب على الخدمات والسلع.
ينصحون كذلك بمحاولة شراء المؤن اللازمة لك من مكان قريب للمصيف وليس المصيف نفسه، فضلاً عن تجنب شراء الهدايا التذكارية للأصدقاء.
وفى طريقك للمصيف، حاول المقارنة بين أسعار وسائل المواصلات المختلفة للمكان، واختر أقلها سعرًا، وينصح خبراء السفريات دائمًا باختيار القطارات لأن أسعارها واضحة ولا تتغير وفقًا للظروف، أما داخل مكان المصيف، حاول الاعتماد على المواصلات العامة بدلاً من الانتقال بسيارات أجرة أو سيارتك الخاصة.
وقبل اختيار المصيف، حاول العثور على إحدى عروض السفر التى توفر أرخص الأسعار فى الانتقال أو حجز الفندق، وتابع العروض التى تقدمها الأماكن السياحية خاصة الجديدة منها التى تقدمها بغرض دعائى، حيث تكون الخدمة ممتازة، والمكان غير معروف بالتالى غير مزدحم.
حاول الاستفادة قدر الإمكان من الخدمات التى يقدمها الفندق، مثل وجبات الإفطار المجانية أو العشاء وما إلى ذلك، فهى خدمات تسدد ثمنها بالفعل سواء استفدت منها أم لا.
ولقدر أكبر من الاستمتاع، بأقل التكاليف الممكنة، تابع الأنشطة المحلية فى المكان الذى اخترته للتصييف، بعضها يكون مجانيًا ومفتوحًا، مثل الكرنفالات المحلية والمهرجانات وعروض الشارع.
يشير خبراء السفريات كذلك إلى أن التخطيط للرحلة مسبقًا يساعدك على توفير أكبر قدر ممكن من المال، ويساعدك على معرفة أين تذهب نقودك حتى لا تصطدم فى النهاية بديون متراكمة وكارثة فى الميزانية.