د. وليد هلال رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والاسمدة
حذر اعضاء المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والاسمدة من التجاهل الواضح للمسئولين فى الدولة لقطاع الصناعة والتصدير وعدم وضعهم على الاجندة الحكومية.
وطالبوا الحكومة خلال لقاءهم الذى عقد مساء امس بان تكون هناك رؤية واضحة للزيادة القادمة فى أسعار الغاز للسنوات الخمس القادمة حتى يتمكن الصناع من رسم خططهم المستقبلية للتوسع فى الانتاج والتصدير.
وكشف أحمد هندى المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والاسمدة عن تحقيق صادرات الصناعات الكيماوية والاسمدة لمعدل نمو نسبته 7% خلال الستة اشهر الاولى من العام الحالى مقارنة بالفترة نفسها من 2013 حيث بلغت حوالى 15,266مليار جنيه.
قال هندى إن صادرات القطاع شهدت تراجعا خلال شهر يونيه 2014 مقارنة بالشهر ذاته خلال 2013 بلغت نسبته 16% وهو ما برره بالتراجع في صادرات كل من الورق والاسمدة.
ولفت احمد هجرس عضو المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية الى إن سبب من اسباب التراجع في صادرات الاسمدة توقف الانتاج فى مصانع الاسمدة لمدة تزيد عن الشهر والنصف بسبب عدم ضخ الغاز للمصانع طوال 45 يوما ما ادى ألى تراجع كميات الإنتاج وعجزها عن تلبية الطلب المحلى.
اضاف : الكميات التى كانت تتاح سنويا للتصدير كانت تصل إلى نحو 300 الف طن إلا إنه بسبب عدم ضخ الغاز للمصانع تراجع الانتاج المتاح للتصدير إلى نحو 120 الف طن وفى المقابل هناك الزام من الدولة بتوريد الكميات المتفق عليها مع كل من بنك التنمية ووزارة الزراعة بحيث يتم تصدير الفائض.
وانتقد اعضاء المجلس ما وصفوه بغياب الرؤية الصناعية وتجاهل مطالب قطاع الصناعة مشددين على خطورة الوضع الحالى الذى تعايشه الصناعة فلا يوجد أراضى صناعية مرفقة لإقامة مشروعات جديدة أو التوسع فى المشروعات القائمة , ولا توجد طاقة لتشغيل المصانع بكامل طاقاتها الإنتاجية.
وقال د. وليد هلال رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والاسمدة ان الصناعة هى قاطرة التنمية فى مصر مشيرا إليها بإنها مصدر رئيسى للعملة الصعبة حيث بلغ حجم صادرات مصر الغير بترولية خلال العام الماضى نحو 24مليار دولار.
وأبدى تخوفه من التجاهل الذى تعانيه الصناعة حاليا وعدم وجود من يدافع عنها من قبل المسئولين فى الحكومة منقدا غياب رؤية تنموية واضحة من قبل الدولة للصناعة .