أكد محمد عبد السلام رئيس البورصة أن الهيئة العامة للاستثمارالكويتية سوف تمارس نشاطها من خلال الشركة القابضة فى النصف الثاني من العام الحالي برأسمال قيمته مليار جنيه.
وأعلن "عبدالسلام" فى اتصال هاتفى من الكويت عن توقيع عدة اتفاقيات مع مدير عام سوق الكويت للأوراق المالية حامد السيف تضمنت ربط البورصتين وادراج الشركات بينهما وتبادل الخبرات.
وقال "عبدالسلام" إن السوق المصرية استطاعت تعويض جزء من خسائرها التى منيت بها بعد أحداث ثورة 25 يناير بنسبة تبلغ 4%، موضحا أن البورصة سوق واعدة بالنسبة للاستثمارات العربية.
وسبق لرئيس البورصة أن وقع اتفاقا مع رئيس سوق دبى عبدالجليل يوسف درويش، شمل الاتفاق إجراءات عمليات الإفصاح وإدراج الشركات بين بورصتى "دبى" و"القاهرة".
وأكد "عبدالسلام" انه عقد عدة لقاءات مع المستثمرين المصريين والعرب والأجانب من أجل تقديم صورة واضحة عن السوق المصرية ومدى المغريات الموجودة بها بعد تراجع السوق التى أصبحت مغرية للشراء.
وأضاف رئيس البورصة المصرية أن المستثمرين المصريين والعرب والأجانب أبدوا رغبتهم فى الاستثمار بالسوق المصرية بعد تفهمهم للظروف المحيطة، موضحًا أن نسبة كبيرة من المستثمرين أبدوا استعدادهم للاستثمار بصندوق مصر المستقبل لانه سيحقق لهم نسبة ربحية عالية.
وتابع: "هناك دراسة لإلغاء كل الإجراءات التي وضعتها البورصة بالتنسيق مع هيئة الرقابة المالية خلال شهر والتى تتمثل فى الحدود السعرية على المؤشر فى الارتفاع والانخفاض الذى لم يستخدم إلا مرة واحدة بعد 16 ثانية من عودة التداولات بعد الإيقاف، مشيرًا إلى إنه تم إلغاء بعض الإجراءات، التي كانت موضوعة لتلك الفترة، بالإضافة إلى أنه جارٍ إلغاء الأخري بما يتناسب مع ما تمر به السوق من خلال التنسيق مع هيئة الرقابة المالية.
وكان محمد عبدالسلام، رئيس البورصة المصرية، قد أشار فى وقت سابق الى تفاؤله بمستقبل أفضل للسوق المصرية، خاصة مع التراجع المتوقع لمعدلات الفساد المالي والإداري التي كانت تمثل إحدى العقبات أمام الاستثمار الأجنبي، لأن المخاطرة السياسية انخفضت جدًا بعد ثورة 25 يناير مما دفع العديد من المؤسسات المالية ومُستثمرين أفراد إلى الدخول للاستثمار فى السوق المصرية.