أزمة دبلوماسية وشيكة بين نيجيريا وليبريا بسبب فيروس إيبولا
الجمعة 15 augu 2014 10:34:00 مساءً
كانت نيجيريا خالية من فيروس إيبولا، ولكن السلطات في أبوجا ترجح أن دبلوماسيًا من ليبريا هو من نقل الفيروس إلى البلاد.
وأكدت الرئاسة النيجيرية أن النيجيريين لن يعفوا عن الدبلوماسى باتريك ساوير، الذى يحمل الجنسيتين الليبيرية والأمريكية ، والذى يعتقد أنه نقل فيروس إيبولا إلى البلاد.
ونعت جودي ايماجوى، مساعد الرئيس جودلاك جوناثان لشئون الطلاب والشباب في تصريحات صحفية "ساوير" بالـ "إرهابى"، مشيرًا إلى أن مصيره إلى الجحيم بسبب نقله الفيروس إلى البلاد الأمر الذى سبب متاعب صحية للمواطنين.
وقال "جوناثان": "قام ساوير بجلب الألم والمصاعب الي النيجيريين لدرجة أنهم لا يستطيعون المصافحة بالأيدي في الكنائس.. لقد تغير كل شئ فى البلاد."
وكانت رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف قد اعتذرت منذ أيام رسميًا إلى حكومة نيجيريا عن نقل فيروس إيبولا إلى الأراضى النيجيرية من خلال الدبلوماسى باتريك ساوير، حيث أعلن وزير الدولة النيجيرى للشئون الخارجية نور الدين محمد، أن الرئيسة الليبيرية أكدت أن الدبلوماسى الليبيرى تسلل إلى طائرة تابعة لشركة "اسكى" التى أقلته إلى نيجيريا ليتجنب عملية فحصه من الإيبولا.
ويوم الأربعاء (13 أغسطس 2014) أعلنت المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس" وفاة الدبلوماسى جاتو عبد القادر (36 عاما)، الذى يعمل بمكتب المجموعة بمدينة لاجوس - العاصمة الإقتصادية لنيجيريا. وذكر بيان للمجموعة التى تتخذ من العاصمة النيجيرية أبوجا مقرا لها أن الضحية كان قد ساعد باتريك ساوير، الذى يحمل الجنسيتين الليبيرية والأمريكية، وقدم إلى نيجيريا لحضور اجتماع لمجموعة الإيكواس، وتوفى بأحد مستشفيات لاجوس هو وممرضة شاركت فى علاجه منذ أيام، بسبب الفيروس.