قال المستشار مرتضى منصور، إن هناك من حاول اغتاله أول أمس السبت، واصفا إياهم بـ"البلطجية" و"الصيع"، مشددًا على أنه تم إطلاق 14 رصاصة عليه أمس، وأن الألتراس جماعة إرهابية وهى من قامت بمحاولة اغتياله.
وأضاف: "هؤلاء الألتراس جاءوا للقتل، ويتم تأجيرهم، وأنهم حاولوا قتل العامرى فاروق، وأن من قاموا بهذا هم سيد مشاغب وأحمد شوبرا وأحمد جودزيلا وأحمد صلاح، وحاولوا أيضا اقتحام نادى الزمالك، ونادى الشرطة، ولم يقم أحد بأخذ رد فعل تجاههم".
وتابع: "لو تنازلت عن بلاغاتى ضدهم سأكون شخص هايف، وهؤلاء البلطجية إما الموت أو السجن لهم، ولو تنازلت أكون جبان، وسيكون لهم إما السجن المشدد أو الإعدام، وجاءت لى رسائل تهديد بالقتل على هاتفى، والإعلام يروج لهم".
واتهم مرتضى منصور نجل الرئيس المعزول محمد مرسى بوقوفه خلف الحادث، قائلا: "القصة ليست رياضة، بل أسامة نجل مرسى من ورائها، وأيضا معه ممدوح عباس، والحادث كان الساعة الثانية فجرا، والنائب العام تحفظ على الكاميرات التى سجلت الحادث، ومن الساعة 6 كانوا يراقبونى".
وطالب منصور، رئيس الجمهورية، بفرض قانون الطوارئ، وعمل سن الحدث ليكون 14 سنة، وأيضا تفعيل القانون الخاص بحل جميع الحركات غير الشرعية مثل حركة 6 أبريل والألتراس، مؤكدا أنه لست المستهدف، بل مصر، لأنهم يحرقون الجامعات، ويدمرون مولدات الكهرباء.
