قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن "الشات" عن طريق الإنترنت بين الجنسين لا يعد خلوة، وأنه يعد حرامًا إن أدى لضياع الأسر والفجور.
وتابع مفتي الجمهورية السابق، في برنامج "والله أعلم" اليوم على قناة "سي بي سي" أن الشات أداة يختلف حكمها باختلاف استخدامها، لافتا إلى أن التعارف عبر الشات من أجل الزواج جائز بشرط أن يكون بالمعروف، وأنه إذا تحول الشات لتجاوزات أخلاقية يجب الامتناع عنه.
وأضاف أن الحديث بين الجنسين عبر الشات محاذيره أكثر من منافعه، وأن التعامل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تقديم الخدمات مباح، مشيرًا إلى أن الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا ينبغي أن يكون سببا في اتهام الزوجات بالخيانة ورفع نسبة الطلاق.