اعتبر أحد المسؤولين عن مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة، أن حملة جوازات السفر الأوروبيين الذين يقاتلون في صفوف داعش في العراق وسوريا، يشكلون خطرا “مداهما” على البلدان التي يتحدرون منها.
ونظرا إلى عددهم المرتفع، فان المقاتلين الأوروبيين هم أكثر خطرا من المقاتلين الأمريكيين الذين يبلغ عددهم حوالي العشرة في صفوف داعش، حسب تقديرات البنتاجون.
وحسب أجهزة المخابرات، فان داعش جذبت حوالي ألفي مقاتل أوروبي خصوصا بسبب وجودها القوي على شبكة الانترنت.
وقال ماتيو أولسن المسؤول عن المركز القومي لمكافحة الإرهاب في لقاء مع الصحافيين بالقرب من واشنطن إن “التهديد هو نسبيا مداهم لأوروبا”.
وقد تم تعزيز التعاون بين وكالات المخابرات الأمريكية ونظيراتها الأوروبية على أمل تعقب المقاتلين الذين تخشى بعض الدول الأوروبية من تصديرهم التطرف بعد عودتهم من سوريا والعراق.
ومن ناحيته، قال نيكولاس راسموسن مساعد أولسن إن الطلبات التي ترسلها واشنطن إلى العواصم الأوروبية لتزويدها بالمعلومات تتم الاجابة عليها بشكل أسرع مما كانت عليه قبل عام.