صورة أرشيفية
قالت سلطات المطارات في دبي، اليوم الإثنين، إن الإمارة ستنفق 32 مليار دولار على توسعة مطار آل مكتوم الدولي كي يستطيع استقبال أكثر من 200 مليون شخص سنويا، في العقد المقبل أي نحو ثلاثة أمثال المستوى الحالي لحركة السفر عبر الإمارة.
وقال المسئولون: إن التوسعة ستتيح لشركة طيران الإمارات التي تشهد نموا سريعا، نقل عملياتها إلى المطار الجديد بحلول منتصف العشرينيات.. وربما يدفع ذلك شركات طيران عالمية أخرى إلى نقل عملياتها في دبي إلى مطار آل مكتوم نظرا لارتباط أنشطتها بمجموعة طيران الإمارات.
وبدأ المطار استقبال المسافرين في أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي، وتبلغ طاقته الاستيعابية نحو خمسة ملايين مسافر سنويا.. وافتتح المطار بعد نحو أربع سنوات من الموعد الأصلي بعدما أجبرت الأزمة المالية دبي على تعديل خطط بعض مشروعاتها العملاقة.
وقالت مؤسسة مطارات دبي، في بيان يوم الإثنين، إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم الإمارة، وافق على خطط لتوسعة المطار كي يستطيع في نهاية المطاف استقبال ما يزيد على 200 مليون مسافر.
وأضافت: أنه من المتوقع أن تصبح التوسعة أكبر مشروع للمطارات في العالم.. وسينفذ المشروع على مرحلتين على مدى ست إلى ثماني سنوات وسيغطي منطقة مساحتها 56 كيلومترا مربعا.
ومطار دبي الدولي هو المطار الرئيسي الحالي للإمارة، ويعد من أكبر المطارات في العالم إذ تبلغ طاقته 75 مليون مسافر.. وشهد عدد المسافرين نموا في خانة العشرات وبلغ 66.4 مليون مسافر العام الماضي.
وتخطط دبي - بحسب وكالة رويترز - لمزيد من التوسعات في المطار لاستقبال نحو 100 مليون مسافر بنهاية عام 2020 لكن ذلك يظل أقل كثيرا من طاقة استيعاب الأنشطة الإضافية التي تتوقع دبي جذبها كمركز للسفر والسياحة.