تنظيم داعش
قالت مصادر خاصة أنه لا وجود لاي عناصر من تنظيم “داعش ” في مصر حاليا وأن العناصر التي كانت موجودة تم القاء القبض عليها جميعا خلال الايام الماضية .
ونفت المصادر ما جاء بصحيفة “ورلد ترربيون” حول دخول عناصر من داعش الى سيناء لمساندة جماعة أنصار بيت المقدس ، وأضافت المصادر أن هذا الكلام عار تمام من الصحة وأن التشديدا التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة على المحاور الحدودية تمنع دخول اي عناصر من التنظيم كما انه يتم رصد أولاً باول أي محاولة لتنشر فكر هذا التنظيم الارهابي.
وكانت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية قد قالت اليوم إن تنظيم داعش بدأ في إدخال ميليشيات مسلحة تابعة له في شبه جزيرة سيناء لمواجهة الحملات الأمنية التي تشنها السلطات المصرية ضد جماعة “أنصار بيت المقدس” والتي تسببت في تقليص عمليات التنظيم.
وذكرت الصحيفة وفقا لمصادر امنية لم تحدد هويتها، أن التنظيم الإرهابي أدخل عددا من نشطائه إلى شبه الجزيرة في إطار دعم ما اسموه “الثورة الإسلامية” بها، بعد أن اقتصرت مساعدتهم لجماعة أنصار بيت المقدس من قبل بإرسال السلاح والمال، دون التواجد داخل مصر.
وأوضحت المصادر أن داعش اتجهت لإرسال مسلحين تابعين لها لسيناء بعد تآكل الشبكة الإرهابية الموجودة هناك بسبب الحملات الأمنية المصرية المتتابعة التي أضعفت إرهابيي بيت المقدس.
كانت قوات الأمن المصرية داهمت في وقت سابق موقعا مشتبها في تبعيته لتنظيمات إرهابية بالقرب من منطقة الشيخ زويد بشبه جزيرة سيناء في التاسع من الشهر الحالي، مما أسفر عن مقتل شخصين إلى جانب القبض على 25 مشتبها بهم هناك.
وكشفت المصادر أن داعش أحضرت المال والسلاح إلى سيناء لدعم ما اسموه “الثورة” هناك، كما أنهم أرسلوا مؤخرا مدربين لاتباع بيت المقدس لتحسين هجماتهم على قوات الجيش والشرطة المصرية.
في السياق ذاته قالت المصادر التي تحدثت بهوية مجهولة لتريبيون، إن داعش عقدت اتفاقات مع موردين سلاح من ليبيا لمناصرة بيت المقدس بسيناء، في إطار خطتهم لبسط نفوذهم بجميع أنحاء أفريقيا بما في ذلك المناطق القريبة من الحدود السودانية والليبية.