يتراجع ميزان المدفوعات بنحو 3 مليارات دولار شهريًا، نتيجة تأثره بتراجع قطاعات الصادرات والسياحة، وتدفقات النقد الأجنبى، وانخفاض تحويلات المصريين العاملين بالخارج، بالإضافة لانخفاض الاحتياطيات النقدية بنحو 6 مليارات دولار.
شدد طارق عامر، رئيس البنك الأهلى، رئيس اتحاد البنوك، على أهمية وضع استراتيجية جديدة لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما ورد بجريدة "المصرى اليوم"، كما أكد ضرورة استئناف البنوك عمليات منح الائتمان والتسهيلات، ومساندة العملاء الجادين بقوة، وإعطاء تيسيرات لمواجهة الأزمة، مثل تأجيل سداد الأقساط وجدولة الديون.
وأظهرت المؤشرات المصرفية أن حجم القروض المقدمة من البنوك بلغ نحو 466 مليار جنيه، بما يمثل نحو 39% من الناتج القومى خلال العام الماضى 2010، وأن حجم السيولة لدى البنوك بلغ تريليونًا و200 مليار جنيه، منها نحو 400 مليار جنيه يجرى استثمارها فى أذون وسندات خزانة.
وحقق ميزان المدفوعات فائضًا كليًا يصل إلى 3.36 مليار دولار خلال العام المالى 2009/2010، طبقًا لبيانات البنك المركزى، حيث تراجع العجز فى المعاملات الجارية بقيمة 2.4% مسجلا 4.3 مليار دولار، مقابل 4.4 مليار دولار، كما حقق الحساب الرأسمالى صافى تدفق للداخل بلغ 8.3 مليار دولار خلال العام المالى 2009 / 2010 مقابل 2.3 مليار دولار خلال العام المالى 2008/2009.