وجهت زوجة سائق سيارة اجرة بريطانى يحتجزه جهاديو تنظيم "داعش" كرهينة مهددين بإعدامه، أمس السبت رسالة إلى التنظيم المتطرف ناشدته فيها إطلاق سراح زوجها متسائلة كيف يمكن لإعدامه أن يخدم أي قضية.
وكان البريطانى آلن هينينغ تطوع للعمل سائقا في قافلة مساعدات إنسانية ارسلتها منظمة غير حكومية مسلمة إلى سوريا، الا أنه اختطف منذ 10 اشهر وهو في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية الذي هدد بإعدامه في شريط فيديو نشره الأسبوع الماضى وصور فيه عملية إعدام مواطنه عامل الاغاثة الإنسانية ديفيد هينز.
وفى بيان نشرته وزارة الخارجية البريطانية ناشدت باربرا هينيغ خاطفى زوجها أن ينظروا إلى رسالتها “ بقلوبهم لإطلاق سراح زوجى ” نظرا إلى دوافع ذهابه إلى سوريا. وهينينغ (47 عاما) أب لطفلين في سن المراهقة وهو، على غرار بقية الرهائن الذين اعدمهم تنظيم “ داعش” ظهر في شريط الفيديو الذي بثه الأخير، مرتديا زيا برتقاليا وجاثيا على ركبتيه وقد امسك برقبته سفاح ملثم يحمل سكينا قطع بها رأس هينز وهدد بفعل الأمر نفسه برأس هينينغ.
وقالت زوجته “ آلن رجل مسالم ومتفان ترك عائلته وعمله كسائق سيارة أجرة في المملكة المتحدة للقيادة ضمن قافلة على طول الطريق إلى سوريا مع زملائه المسلمين واصدقائه لمساعدة المحتاجين”.
وأضافت “ عندما اختطف كان يقود سيارة إسعاف محملة بالماء والغذاء لايصالها إلى أي شخص يحتاج اليها كان هذا عمل رحمة خالصا”.
وتابعت “ لا يمكننى أن افهم كيف يمكن لموت رجل مثل آلن أن يساعد قضية دولة ما ايا كانت”. وقالت أيضا “عندما يسمعون هذه الرسالة، ارجو من أفراد الدولة الإسلامية أن ينظروا اليها بقلوبهم لإطلاق سراح زوجي”.