واصل بنك الإسكندرية دعمه لأنشطة صيرفة الشركات، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والشرائح المختلفة من عملاء التجزئة من الأفراد، وشهد صافي قروض العملاء زيادة بنسبة 1% بما يعادل 212 مليون جنيه في الربع الأول مقارنة بشهر ديسمبر من العام السابق حيث بلغ صافي القروض 18,3 مليار جنيه.
وزادت ودائع العملاء بنسبة 1% بما يعادل 250 مليون جنيه خلال نفس الفترة لتبلغ 27,9 مليار جنيه، وهو ما يعزز موقف السيولة القوي للبنك، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الاقتصاد المصري.
وارتفع حجم إيرادات أنشطة البنك الرئيسية المتمثلة في صافي هامش الفائدة والرسوم والعمولات بنسبة 10% ليبلغ 413 مليون جنيه مقارنة بالربع الأول من عام 2010، حيث يشير هذا المسار الناجح علي مستوي الأداء التشغيلي للبنك إلي نجاح بنك الإسكندرية كبنك تجاري يعتمد علي مزيج مستقر للإيرادات.
علي جانب آخر، فقد زاد حجم المصروفات الإدارية بنسبة 20% نظرا للزيادات التي شهدتها رواتب العاملين بالبنك بنسبة 30%.
كما تأثرت نتائج البنك بزيادة حجم عبء الاضمحلال عن خسائر الائتمان ليبلغ 128 مليون جنيه مقابل 11مليون جنيه في شهر مارس 2010.
وسجل البنك صافي أرباح بلغت 66 مليون جنيه بمعدل انخفاض 68% عن الربع الأول من العام السابق تأثرا بارتفاع بند النفقات لزيادة رواتب الموظفين وكذلك مخصصات محفظة القروض.
وفيما يتعلق بمعدل كفاية رأس المال فقد سجل 17,2% متخطيا بذلك المعدل المطلوب من جانب البنك المركزي المصري والبالغ (10%).