فيزا
أعلنت شركة فيزا، المدرجة في بورصة نيويورك (NYSE:V) والرائدة عالميا في تقنيات الدفع الالكتروني، أن الانفاق خلال شهر رمضان المبارك للعام 2014 بلغ 3.98 مليارات دولار أميركي على مختلف بطاقات الدفع الالكتروني من فيزا بزيادة بلغت 16% على بطاقات فيزا مقارنة مع الفترة عينها من العام 2013.
أدرجت هذه البيانات في تقرير فيزا حول الانفاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال شهر رمضان المبارك وفترة العيد للعام 2014. وحللّ التقرير بيانات الانفاق محليا وعالميا (المعروف بنشاط خارج الحدود) خلال فترة العطلة عبر 32 قطاعا تجاريا من ضمنها محلات الازياء والاجهزة الاكترونية والسفر والضيافة والاتصالات والمستشفيات والمؤسسات المالية على كل بطاقات فيزا الصادرة عن بنوك في المنطقة والتي تشمل بطاقات الخصم والبطاقات مسبقة الدفع والائتمان.
وأظهرت البيانات أن المتسوقين أنفقوا مبالغ كبيرة في محلات السوبرماركت في دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والبحرين ولبنان والأردن وقطر وعمان والكويت والمغرب بزيادة بلغت نسبتها 9% مقارنة مع العام الماضي. وتضمنت فئات الانفاق الرئيسية الاخرى متاجر المجوهرات التي شهدت زيادة بمعدل 21% بينما نمت نسبة الانفاق في قطاع الملابس بمعدّل 13% في العام الحالي 2014.
ولم يكن مفاجئا إبراز التقرير لزيادة نسبة استخدام بطاقات فيزا في المؤسسات التي تشهد قبولا واسعا للبطاقات كدوائر الخدمات الحكومية والمؤسسات المالية بفضل الدعم الحكومي الكبير في منطقة الشرق الأوسط للتعاملات الالكترونية في قطاع التجارة حيث بلغت هذه النسبة 10% و6% على التوالي في الزيادة السنوية للفترة عينها. ومن الجدير بالذكر، أن الفئة الوحيدة المدرجة ضمن أعلى عشر فئات للانفاق والتي تراجعت هذا العام على الرغم من تحقيق نسبة نمو عالية هي محلات مستلزمات البناء التي تراجع الانفاق فيها بنسبة 12% مما يشير الى أن مشاريع التجهيزات الشخصية
والفردية لم تكن في قائمة الاولويات خلال شهر رمضان الماضي.
يعود جزء كبير من هذا النمو الى الدور البارز الذي تؤديه برامج التثفيف المالي والتي توفّرها فيزا وشركاؤها من البنوك لحاملي البطاقات حول المنتجات التي تناسبهم وتعطيهم فهما واضحا حول كيفية الاستفادة القصوى من فوائد ومزايا كل منتجات فيزا، وكيفية إدارة أموالهم بحيث لا يواجهوا صعوبات مالية خصوصا خلال مناسبات كهذه.
وقال إيهاب أيوب، مدير عام فيزا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "أبرز تقرير الانفاق على بطاقات فيزا لفترة شهر رمضان وعطلة العيد للعام 2014 أن المستهلكين في منطقتنا أبدوا توجّها متزايدا في تبني ثقافة الدفع الالكتروني. لقد باتوا يتحلّون بفهم أكبر لمنتجاتنا والفوائد التي تتيحها لهم فيزا وعملاؤها. هذا التوجه مدعوم أيضا بتبني العديد من الحكومات في المنطقة للدفع الالكتروني. لقد شهدنا نموا في الانفاق في فئات المشتريات اليومية الرئيسية مما يعني أن المقيمين والزوار يدركون قيمة استخدام بطاقاتهم من فيزا لدى نقاط الدفع".
وأضاف أيوب: "لقد أظهرت لنا البيانات أيضا زيادة في عدد حاملي البطاقات المميزة واكبت نموا في فئة الميسورين التي تعد الأعلى نموا في المجتمع في المنطقة. كما بيّن تقرير فيزا عن الانفاق خلال شهر رمضان وعطلة العيد تحسّنا في مستويات التثقيف المالي حيث أصبح الناس أكثر وعيا للانفاق المسؤول على بطاقات الائتمان فيما يستمتعون أيضا بأمان إجراء المعاملات من خلال منتجات فيزا".
وتستمرّ فيزا في تحقيق تقدّم بارز نحو هدفها الرامي إلى تزويد المستهلكين في المزيد من المواقع بفرصة التعامل مع شبكة فيزا. وتتيح مرونة الشبكة لفيزا تلبية الطلب المتزايد على الدفع الالكتروني حول العالم من خلال ربط مواقع جديدة لقبول البطاقات وتوسيع إطار وصول منتجات وخدمات فيزا الى أبعد المناطق.
وأشار أيوب الى "أن المزيد من الأفراد يتحولّون من عادة الاعتماد على النقد الورقي الى الدفع الالكتروني في المنطقة ويأتي هذا التوجه مدعوما بالمبادرات الحكومية في اعتماد الدفع الالكتروني في الخدمات التي تقدّمها"، وقال: "نحن واثقون أن هناك المزيد من الفرص المتاحة أمام فيزا لتشجيع المزيد من الأفراد على استخدام بطاقاتهم من فيزا. هذا النمو يتحقق من خلال الثقة باستخدام منتجاتنا التي تتمتع بأفضل أدوات الامان المؤهلة لحماية عملائنا حول العالم".