فوركس
تراجع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء مواصلاً موجة الخسائر لليوم الرابع علي التوالي ليصل إلي مستوي 110 دولار أمريكي لأول مرة في ست سنوات نتيجة اختلاف توجهات السياسات النقدية للبنك المركزي الياباني ومجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي " ،وتراجع الدولار الاسترالي لأدنى مستوي في تسعة أشهر بعد بيانات سلبية في سيدني أظهرت تراجع مبيعات التجزئة ،ويتداول اليورو بالقرب من أدنى مستوياته في عامين قبيل بيانات صناعية في أوروبا ،وتراجع الجنيه الإسترليني لليوم الثاني علي التوالي قرب أدنى مستوي في أسبوعين قبيل بيان عن قطاع الصناعات التحويلية لشهر سبتمبر .
في حين يتداول مؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوياته في أربعة سنوات قبيل بيانات عن وظائف القطاع الخاص في الولايات المتحدة وعن قطاع الصناعات التحويلية.
ليتراجع الين في آسيا اليوم الأربعاء في رابع خسارة يومية علي التوالي مقابل الدولار الأمريكي ليصل مستوي 110 ين لكل واحد دولار للمرة الأولى في ست سنوات علي أثر اختلاف توجهات السياسات النقدية في اليابان والولايات المتحدة الأمريكي لصالح توقعات توسيع البنك المركزي الياباني للسياسات التحفيزية لدعم تعافي ثالث أكبر اقتصاد بالعالم بينما زادت تكهنات قرب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة الأمريكية بعد إنهاء برنامج شراء السندات المحفز للاقتصاد بحلول الاجتماع القادم.
وكان قد فقد الين نحو 0.2 % من قيمته مقابل الدولار الأمريكي بنهاية تعاملات الأمس في ثالث خسارة يومية علي التوالي ،وانخفض الين بنسبة 5.4 % علي مدار تعاملات شهر سبتمبر بأكبر خسارة شهرية منذ شهر ديسمبر 2009.
كما عاود الدولار الاسترالي خسائرها ببداية اليوم مسجلاً أدنى مستوي في تسعة أشهر 86.62 سنتا أمريكيا وذلك بعد بيانات سلبية في سيدني أظهرت تباطؤ مبيعات التجزئة خلال أغسطس وتباطؤ نمو قطاع الصناعة خلال سبتمبر.
وبتعاملات أمس أنهي الاسترالي تعاملات الأمس مرتفعاً بنسبة 0.3 % مقابل نظيره الأمريكي ضمن عمليات التصحيح بعد موجة خسائر علي مدار ثلاثة أيام متواصلة ،وفقد الدولار الاسترالي نسبة 6.2 % علي مدار تعاملات شهر سبتمبر بأكبر خسارة مقابل العملة الأمريكية منذ مايو 2013 نتيجة تصريحات المركزي الاسترالي بصعوبة رفع أسعار الفائدة وضرورة العمل علي دعم نمو الاقتصاد الاسترالي الذي شهد تباطؤ في النمو خلال الفترة الأخيرة.
بينما تداول اليورو ضمن نطاق محدود من التعاملات بمستهل اليوم الأربعاء بالقرب من أدنى مستوي في عامين وسط ترقب من المستثمرين لبيانات عن قطاع الصناعات التحويلية في أوروبا لشهر سبتمبر ، و تراجع اليورو بنسبة 0.4 % مقابل الدولار الأمريكي بنهاية تعاملات الأمس وسجل أدنى مستوي في عامين 1.2570 دولار وذلك بعد بيانات سلبية في أوروبا أظهرت تباطؤ مستويات التضخم بالاقتصاد خلال سبتمبر الأمر الذي زاد من تكهنات توسيع المركزي الأوروبي لبرنامجه التحفيزي لدعم تعافي الاقتصاد وإيقاف تدهور مستويات التضخم.
وكان قد سجل اليورو ثالث خسارة شهرية علي التوالي بعدما فقد نسبة 3.9 % علي مدار تعاملات شهر سبتمبر وتراجع بنسبة 4.1 % علي مدار شهري يوليو أغسطس وفقد اليورو نحو 8 % خلال الربع الثالث بأكبر خسارة فصلية منذ الربع الثالث من عام 2011.
وتراجع الجنيه الإسترليني في ثاني خسارة يومية علي التوالي مقابل الدولار الأمريكي وذلك قبيل بيان هام لقطاع الصناعات التحويلية البريطاني ، يصدر مؤشر مدراء المشتريات الصناعي، أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس منخفضاً بنسبة 0.2 % مقابل الدولار الأمريكي وسجل أدنى مستوي في أسبوعين 1.6166 دولار في ظل بيانات متباينة صادرة بالأمس في لندن أظهرت اتساع نمو الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثاني وتوسيع العجز بالحساب الجاري لنفس الربع.
وتراجع الجنيه بنسبة 2.35 % علي مدار تعاملات شهر سبتمبر في ثالث خسارة شهرية علي التوالي وفقد نسبة 5.2 % علي مدار تعاملات الربع الثالث بأكبر خسارة فصلية منذ الربع الأول من عام 2013.
وعلي الجانب الأخر، تداول مؤشر الدولار بالقرب من أعلي مستوياته في أربعة سنوات وسط ترقب من المستثمرين لبيانات عن قطاع العمل وقطاع الصناعة قد تعزز من مؤشرات نمو الاقتصاد الأكبر بالعالم وتزيد من تكهنات قرب رفع أسعار الفائدة الأمريكية.
سجل مؤشر الدولار خلال تعاملات الأمس مستوي 86.33 نقطة الأعلى في أربعة سنوات وأنهى هذه التعاملات مرتفعاً بنسبة 0.35 % واستفادت العملة الأمريكية من ضعف العملة الأوروبية اليورو المتأثرة ببيانات التضخم السلبية وطغي هذا علي بيانات أخري سلبية في الولايات المتحدة أظهر تراجع ثقة المستهلكين وانخفاض أسعار المنازل خلال يوليو.
وبتعاملات أمس ارتفع مؤشر الدولار 4 % علي مدار تعاملات شهر سبتمبر في ثالث مكسب شهري علي التوالي بعد ارتفاع بنحو 3.6 % علي مدار الشهرين السابقين ،وحقق المؤشر ارتفاع بنحو 7.6 % خلال الربع الثالث بأكبر مكسب فصلي في 6 سنوات.