قال صندوق النقد الدولى اليوم الثلاثاء، إنه تم تخفيض تنبؤات نمو الاقتصاد العالمى إلى 3.3% للعام الجارى 2014، مؤكدًا أن المخاطر قصيرة الأجل المتمثلة فى تفاقم التوترات "الجغرافية السياسية" والتقلبات فى أسواق المال العالمية، ساهمت فى خفض توقع نمو الاقتصاد العالمى.
وأكد مسئولو الصندوق خلال اجتماعات مشتركة مع البنك الدولى فى العاصمة الأمريكية واشنطن، أن هناك مشكلات متوسطة الأجل ترجع جذورها إلى ما قبل الأزمة، مثل تأثير شيخوخة السكان على القوى العاملة وضعف نمو الإنتاجية الكلية لعوامل الإنتاج، بدأت تحتل الصدارة من جديد ويتعين معالجتها.
وأكد الصندوق أن هذه المشكلات تتجسد فى انخفاض النمو الممكن لدى الاقتصادات المتقدمة – الذى ربما يكون عاملاً مؤثرًا على وتيرة التعافى للاقتصاد العالمى، وتراجع النمو الممكن فى الأسواق الصاعدة، وينبغى إجراء إصلاحات هيكلية لتعزيز النمو الممكن فى الحالتين.
وعن آفاق الاقتصاد العالمى، قال "زاد بطء النمو العالمى فى النصف الأول من عام 2014 بدرجة فاقت التوقعات، وقت صدور عدد إبريل 2014 من تقرير آفاق الاقتصاد العالمى، ويأتى النمو الأضعف من المتوقع انعكاسًا للأحداث فى الولايات المتحدة ومنطقة اليورو واليابان وبعض اقتصادات الأسواق الصاعدة الكبيرة".