محمد عشماوي – رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد
شوفت يا ماما كنت بتحلمي اني أكمل تعليمي انا وأختي .. ربنا وهبنا فلوس كتيرة أوي علشان أكمل تعليمي انا وأختي وكمان حيخليكي تبنلنا البيت الكبير علشان دايما نبقي جنبك لما نتجوز"
بهذه الكلمات البسيطة وبعيون مليئة بالدموع, بدأت رحمة عيد علي مكي – 16 سنة – في الصف الثاني الثانوي بعد أن تسلمت قيمة الجائزة المليون جنية من شهادة المليونير المصرف المتحد في حفل بفرع الفاتح طنطا.
الحكاية ببساطة ترويها والدة رحمة – ممرضة في مستشفي طنطا الجامعي - تقول إن والد رحمة كان فلاح بسيط. توفي منذ أكثر من 4 سنوات. وترك رحمة وأختها ونحن أسرة متواضعة نسكن في كفر سباطس عزبة السبيل – مركز السنطة – محافظة الغربية.
كان ورث رحمة وأختها مبلغ بسيط جدا. فقررت أن أضع المبلغ في وديعة لهم في المصرف المتحد. وحينما جاء موعد تجديد الوديعة, جئت لفرع الفاتح وكنت قد علمت مسبقا عن شهادات المليونير فاشتريت لرحمة شهادة وأختها شهادة عسي أن تكسب واحدة منهم.
ومرت عدة شهور, كانت الظروف قاسية علينا جدا. ففكرت أن أبيع الشهادتين. ولكن كان املي أن تكسب واحدة منهم.
وبترتيب من الله, كانت شهادة المليونير باسم رحمة علي موعد مع السعادة. ورزقها الله بالجائزة الكبرى لشهادة المليونير - المليون جنية مصري. وأصبحت رحمة المليونيرة رقم 249 احدث مليونيرة انضمت لأعضاء نادي مليونيرات المصرف المتحد.
كان ذلك, حينما أعلنت لجنة سحب شهادات المليونير الرئيسية عن رقم الشهادة الفائزة في السحب المعتاد والذي يجري بحضور ممثل وزارة التضامن الاجتماعي وفريق عمل المصرف المتحد. حيث اخذ جهاز الكمبيوتر المركزي في البحث وسحب رقم الشهادة الفائز وكان رقم شهادة رحمة.
أعرب محمد عشماوي – رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد عن سعادته الكبيرة لان المصرف المتحد وشهادة المليونير استطاعت أن تسعد أكثر من 250 مليونير انضموا لنادي مليونيرات المصرف المتحد فالله "يرزق من يشاء بغير حساب" صدق الله العظيم وان تحقق حلمهم بجوائز تصل الي 4 مليون جنية سنويا من خلال 32 سحب علي مدار العام. فهي شهادة تكافلية ويشاء القدير أن يحدد من يفوز بها.
مجموعة قصص
وأشار محمد عشماوي أن قصص المليونيرات الفائزين تمثل موسوعة أدبية واجتماعية ضخمة. فهي ترصد وتعبر عن نبض المجتمع المصري وأحلامه وتغيراته. وكذلك مشاكله والتحولات الكبيرة الموجودة فيه في فترة زمنية محددة. وتدل علي عظمة الخالق وحكمته في توزيع الأرزاق علي البشر.
فالمواطن البسيط الذي يشتري شهادة المليونير ب100 جنيه ويحلم بالجائزة المالية الكبيرة وان يصبح مليونير وينتظر ويتابع أسماء الفائزين كل شهر, أملا بان يحقق حلمة في الفوز. فهذه الجائزة مرتبطة ارتباطا وثيقا بمجموعة من الأحلام والطموحات التي تعبر عن الاحتياجات الحقيقية للمجتمع وأحلامه.
لذلك يتم الإعداد حاليا لإصدار مجموعة قصص قصيرة - إن شاء الله - تتناول أشهر قصص مليونيرات المصرف المتحد وسيتم توزيعها مع الشهادة. بداية من نشأة الشهادة ومرورا بقصة المليونير السجين وقصة اصغر مليونيرة وقصة احتياج أب وسعادة جد... الخ
تضم جميع أسماء الفائزين وأرقام الشهادات وتاريخ الفوز– ذكرياتهم عن الفوز - قصص عن كيفية الاستفادة من الجائزة - أفكار أخرى للاستفادة من الجائزة متبادلة بينهم – مقترحات لتطوير البيئة وإحداث التنمية المجتمعية في محافظاتهم - كيفية الاشتراك في نادي مليونيرات المصرف المتحد – مقترحات لتطوير شهادة المليونير – مجموعة من العروض والامتيازات الخاصة جدا للأعضاء ...الخ .
شهادة المليونير
وأضاف أن شهادة المليونير هي شهادة اسمية لمده خمس سنوات تجدد تلقائيا وتدخل في 32 سحب علي مدار العام علي جوائز ب4 مليون جنية. 100 الف جنية 10 مرات سنويا و50 الف جنية 20 مرة سنويا والجائزة الكبرى مليون جنية في سحب شهر يناير وشهر يوليو من كل عام.
هذا وقد تم اجازتها من دار الإفتاء المصرية من الناحية الشرعية من حيث القيمة والمدة الزمنية للشهادة والعائد المستثمر فيها. اعتمادا علي الايه الكريمة "يرزق من يشاء بغير حساب" صدق الله العظيم
فهي تعتبر وعاء استثماري واحد يدار بالقواعد المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة يتم توزيع العائد في نهاية مدة الشهادة في أي مكان.
و أشار محمد عشماوي أن العميل يمكنه التوجه مباشرة إلي أي من فروع المصرف المتحد ال48 أو الاتصال ب19200 لتصله الشهادة.
وأضاف أن المصرف المتحد قام بإنشاء ملتقي اليكتروني يضم الفائزين بالشهادة. بهدف إيجاد قناة اتصال مشتركة لجميع الفائزين بشهادة المليونير يستطيعون من خلالها تبادل الخبرات والمعلومات وسرد طرق استفادتهم من الجائزة التي وهبها الله لهم ، كذلك عرض بعض الأفكار التي تهدف إلي تنمية الثقافة الاجتماعية لدي هؤلاء المليونيرات وذلك عن طريق صفحة من صفحات موقع المصرف المتحد الإليكتروني علي شبكة المعلومات الدولية www.theubeg.com