هبط سهم المصرية للاتصالات فى مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء بنسبة بلغت 10% ليصل الى 15.26 جنيه، بدلا من 16.84 جنيه.
وبلغت قيمة التداولات على السهم نحو 4.54 مليون جنيه من خلال 300 الف سهم بعد تنفيذ عملية واحدة برأسمال سوقى يبلغ 25.8 مليار جنيه.
وارتفع السهم فى اول يوم تداول من شهر ابريل الماضى ليصل الى 15.93جنيه بعد رحلة هبوط متأثرًا باحداث ثورة 25 يناير الماضى .
وكانت شركة المصرية للاتصالات قد تقدمت بإخطار رسمى لجهاز تنظيم الاتصالات، تطلب فيه الموافقة على توحيد تعريفة المكالمات الأرضية داخل مصر بشكل مؤقت خلال يونيو المقبل، تمهيدا لتثبيتها كتعريفة دائمة للاتصالات الأرضية داخل مصر.
وعلى الجانب الاخر يدرس الجهاز الأمر للرد على طلب الشركة، إلا انه أشار إلى صعوبة البت فيه بشكل متسرع، لأن الطلب يتضمن رغبة الشركة فى توحيد التعريفة عقب انتهاء الفترة المؤقتة التى حددتها الشركة.
وتسعى المصرية للاتصالات خلال المرحلة المقبلة الى المساواة بين تعريفة المكالمة المحلية ومكالمات النداء الآلى لتصبح ثلاثة قروش للدقيقة، أسوة بشركات المحمول التى تقدم خدماتها دون أى اعتبار للمسافة بين المرسل والمستقبل، علما بأن التنفيذ غالبا سيتم الشهر المقبل، عقب موافقة جهاز تنظيم الاتصالات، تمهيدا للانتقال إلى تلك التعريفة عقب ذلك.
وتقوم الشركة خلال المرحلة المقبلة بتسوية جميع الخلافات مع شركات المحمول، عبر مفاوضات جادة بالتعاون مع جهاز تنظيم الاتصالات لفتح صفحة جديدة فى التعامل مع مشغلى المحمول.